بعنوان تحيا مصر ومبارك وليسقط المخنثين العرب كتب الصحفى المصرى المعارض سيد الحاج منتقدا تصريحات حسن نصرالله زعيم حزب الله اللبنانى الذى دعا فيها المصريون وقادة جيشهم الى اثارة حالة الفوضى والتمرد على النظام الحاكم، واتهم فى التوبيك الخاص به على شبكة الفيس بوك الاجتماعية العرب بالمزايدة على مصر.
ولم يكن الحاج هو الوحيد الذى غضب لتصريحات نصرالله، ولكن هناك العديد من الصحفيين المصريين والنشطاء السياسيين الذين رفضوا اتهام مصر بالتوطؤ مع المجزرة الاسرائيلية على غزة ،فعلى الرغم من اختلاف المعارضة المصرية مع نظامهم الحاكم وانتقادهم الدائم للسياسات الخارجية وتحديدا فيما يخص الملف الفلسطيني، الا انهم اتفقوا جميعا على عدم قبول انتقادات نصرالله زعيم “حزب الله” اللبناني وتحميله مصر المسئولية عن الهجوم الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة وسقوط ما يقرب من 368 قتيلا و1700 جريح، واتهموا العرب بأنهم يستعدون لسهرات الاحتفال بالعام الجديد فى حين يطالبون مصر وشعبها وجيشها بالحرب، ويتهمونها بأنها شريكة للجيش الاسرائيلي فى هجومه، وتساءل عدد منهم عن القواعد الأمريكية الموجودة داخل قطر.
ويتسائل محمد محسن الذى يدير “جروب” بعنوان خواطر، ماذا فعلت لكم سوريا التي تتغنون بمواقفها الداعمة لكم، ماذا فعلت لكم الأردن التي أبادتكم بالآلاف أيام الملك “حسين” وبطائرات لا تختلف كثيرا عن طائرات الأباتشي الإسرائيلية.
وينفى محمد محسن عمالته للحكومة المصرية التى يتوقع ان يتهم بها، او حتى معاداته لحركة “حماس السامية”، ويؤكد انه يرفض اى اغلاق لمعبر رفح ويطالب بالسماح للاطفال والنساء والشيوخ بالعبور للحماية من جحيم الطائرات الاسرائيلية، ولكنه فى الوقت ذاته يرفض ان تصبح مصر لبانة فى فم اى شخص، وذلك رغم غضبه من منظر الضحايا، الا انه يشعر بالحسرة على الجرحى والقتلى من الجنود المصريين الذين سقطوا برصاص شرطة حماس دون ان تطلق منهم حتى طلقة فى الهواء، والحسرة على اللجنة الامنية التى حاولت ان تنال رضا الفصيلين “فتح وحماس” وعندما حصل انقلاب حماس كانت اول من طرد من القطاع.
ويوجه محسن حديثه الى القطريين الذين يتهمون مصر بمنع مساعدتهم الى الفلسطينيين بسؤاله عن عدد العراقيين الذين قتلوا برصاص الجنود الامريكيين فى قواعدهم بقطر، ويقول كم عدد هؤلاء الجنود.. أليسوا أكثر من عدد السكان الاصليين.
ويضيف سيد الحاج الصحفى الذى يكتب لعدد من الجرائد المستقلة فى جروبه “ضحك ولعب وجد وحب”، انه يختلف مع كثير من سياسات مصر الخارجية، لكنه لا يمكن ان ينكر على الرئيس مبارك الذى يتهموه بموالاة اسرائيل انه هو صاحب الضربة الجوية الاولى فى السادس من اكتوبر عام 73 ماذا فعلتم انتم أيها المزايدون أصحاب الفتنة والمصالح الشخصية . من منكم حارب من منكم خدم القضية الفلسطينية ؟؟ لا أحد . لا نأخذ منكم سوى كلام وهراء . كيف لرجل حارب اليهود ان يواليهم . والله أحسد الرئيس مبارك على صبره الشديد على شرزمة العرب .هؤلاء الذين كانوا يفترشون الخيام وكانت مصر ولا زالت تدفع ديون الحروب التى حاربتها وهم نائمون هم يسبحون الان فى اموال البترول ونحن لازلنا ندفع الديون .
ويطلب الحاج فى مكتوبته ان تطلب حماس من المظفر حسن نصر الله ومن ايران ان يمدوها بالسلاح بدلا من القاء البمب وصواريخ الاطفال والبنادق التى لا نراها الا فى تشييع الجنائز فقط . او تقوم ايران التى تعلن ان لديها صواريخ بضرب اسرائيل، ويضيف فليذهب من يريد فتنة الشباب المصرى الى الجحيم وبدلا من ان يزايد على هذا الشباب الذى يخرج متظاهرا من اجل غزة برغم فقره ومابه من مشكلات ومحن فليرنا هؤلاء ماذا فعلوا من اجل غزة . لقد استوعبنا الدرس جيدا أيها الأخوة العرب . لقد أستوعبنا اننا وحدنا ندفع الثمن وأنتم مجرد مخنثين اشباه رجال ليس لكم لا فى حرب ولا فى سلم وان كنتم عكس ما أقول فالساحة امامكم لديكم الحدود الأردنية ولديكم الحدود اللبنانية فلتذهب قطر صاحبة اكبر قاعدة عسكرية لامريكا على أرضها والتى منها ضربت العراق للحرب فى غزة بدلا من ان تتهم مصر بالخيانة والتواطؤ.
ويطالب حسن يوسف مدير الجروب الخاص بحزب التجمع التقدمى الوحدوى حركة حماس بالصمود فى الحرب، ورغم انه يطالب المصريون بالخروج للتضامن مع غزة الا انه يؤكد انه لا يدافع عن الحماسيين الظلاميين ولكنه يطالب بالتضامن مع الفلسطينيين، وضد الحكم الحمساوى
الظلامى القسامى الديكتاتورى.
الظلامى القسامى الديكتاتورى.
ويقول صلاح عبد الفتاح الذى يدير جروب يبدو من عنوانه انه معارض للنظام فى مصر وهو بعنوان”البلد دى مش بلدنا، انه عندما قرر ان ينشىء توبيك لمناصرة غزة والدفاع عن مصر سيتم مهاجمته لكن هذا لم يمنعه ان يقول رأيه.
ورأى عبد الفنتاح الذى اختار له عنوان نقطة نظام يا عرب ويا مصريين، ان الاحتجاجات التى تحصل ضد مصر فى العواصم العربية، احتجاجات غريبة، ولا مبرر لها وتشعرك انها منظمة، وانهم بدلا من مواجهة اسرائيل اختاروا مواجهة مصر، ويتسائل اين نصرالله الذى يحرض المصريين ضد حكامهم، اين صواريخه وقذائفه، ويوجه كلامه للأردنيين لماذا تتظاهرون ضد مصر اليس لديكم حدود مع اسرائيل، ام تريدون المصريين يحاربوا نيابة عنكم، ويلعن عبد الفتاح الزمن الاسود، اللى مخلى مصر شايلة بلاوى العرب السوداء.