ان الرمادى عاشت احداثا ساخنة جدا قبل ايام . حين هرب سجناء من مركز الفرسان اعلنت حالة الطوارىء فى المدينة وحظر التجوال فيها واستنفرت اجهزة الامن كل قواها من اجل قتل الهاربين لا الامساك بهم والاسباب وحسب ما توصلنا لة من معلومات انها ليس عملية وليدة الصدفة بل لها تخطيط مسبق وتعاون من داخل جهاز مركز شرطة الفرسان .
خرجت قوات الامن بمختلف اشكالها واعدادها واللوان سيارتها حتى لا يعرف من بالشارع ما هذة القوة والى اى جهاز تعود تم قتل المطلوب (عماد عمية) بمداهمة المنطقة التى هو مختبئا فيها وتم تفتيش المنازل بطريقة لم تشهدها حتى فلسطين من قبل قوات الاسرائلية من حيث سب وقذف وضرب السكان والافضع من هذا تم سرقة مبالغ ماليةمن الاهاليى اثناء التفتيش.
بعد يوم تم الامساك بالفارين الباقين وكانت شرطة الفرسانتريد اعدامهم ولكن تدخل الققيد احمد حميد وهوليس من شرطة الفرسان وحماهم لمعرفة الحقيقة التى غيبتها شرطة الفرسان. تم اعتقال الناس على اساس شبهة ليس لها دليل بدعوى مكافحة الارهاب السوال هو هل الارهاب يكافح الارهاب؟
المعنى من ذلك الحرية والدمقراطية التى اتت بها امريكا الى العراق وضرب صحفى عراقى امام السيد بوش واخطاء الشرطة يتحملها المواطن العراقى واخطاء المواطن يتحملها نفسة ايضا وكل ازمات الدولة يتحملها المواطن ايضا.
والغريب هو ان الدورات التدريبية للشرطة والمبالغ الطائلة المصروفة ذهبت هباء منثورا لانة لم يطبق ماتعلمة من الدورات فى اساسيات التعامل مع المواطن بل اثبت واقع الحال عكس ذلك .
ابو احمد الفهداوى