قال اصلاحيون سعوديون الثلاثاء، انهم يزمعون الخروج الخميس المقبل للاعتصام تضامنا مع سكان قطاع غزة رضيت السلطات ام لم ترض. وتزامن الإعلان مع طلب رفعه 24 إصلاحيا إلى وزارة الداخلية للحصول على إذن لتنظيم اعتصام سلمي تضامنا مع أهالي القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف راح ضحيته حتى الآن حوالي 360 فلسطينياً وجرح 1700 آخرين.
وقال الإصلاحي خالد العمير “في اللحظة التي تنتظر الأمة منا أن نبادر ونعلن عن يوم الاعتصام وندعو الناس إليه بجميع أطيافهم بدون الأذن من أحد بقوة وشجاعة وعزم رجال، لأننا ببساطة نمارس حقنا الطبيعي في التعبير السلمي عن الرأي وإذا بالجمل يلد فارا، موجهين خطاب الخضوع والذلة لمن أصبحنا زبائن دائمين لسجونه يستأذنونه في حقنا في التعبير، أي ذل أكثر من هذا؟”.
وأضاف العمير “وسواء أعطتهم وزارة الداخلية الأذن أو منعتهم فأنا ومجموعة من الإصلاحيين الأحرار سوف نكون هناك في الموعد المحدد استجابة لنداء الله سبحانه وتعالى حيث قال ‘وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصرة’ .. فجرح غزة يستحق أن نتناسى جراحاتنا وخلافاتنا أفرادا وجماعات وهذا يوم النصرة”.
وقال الإصلاحيون في خطابهم إلى وزير الداخلية السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز إن كافة شعوب العالم قد عبرت عن احتجاجها عبر الوسائل السلمية ولاسيما البلدان العربية والإسلامية، وليس من الطبيعي أن يبقى مهد الإسلام والعروبة وبلاد الحرمين من دون تعبير عن احتجاج سلمي جماعي.
وحدد الموقعون على الخطاب الذي تم رفعه إلى السلطات الثلاثاء شارع النهضة بمدينة الرياض مكانا للاعتصام الذي من المقرر أن يستمر من الساعة الواحدة حتى الساعة الثانية ظهر الخميس.