فتحت قوات الأمن السعودية النار على تظاهرة احتجاجية خرجت في مدينة القطيف عصر الإثنين تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأورد شهود عيان أن قوات مكافحة الشغب التي أحكمت طوقها على قلب المدينة استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه الحارة لتفريق مئات المتظاهرين.
ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة لإسرائيل والولايات المتحدة.
وترددت أنباء حول إصابة واعتقال العشرات من المحتجين الذين جردوا من ملابسهم قبل أن تقتادهم قوات الأمن إلى جهة مجهولة.
ولم تشر المصادر إلى عدد وحجم الاصابات في حين ذكرت أنباء غير مؤكدة أن بعضها كانت إصابات خطرة.
وشاركت في الهجوم على المتظاهرين القوات الخاصة وفرق مكافحة الشغب التي أغلقت مداخل حي القلعة الذي شهد خروج التظاهرة.
يشار إلى أن هذه التظاهرة الثانية التي تشهدها القطيف في العشرة أيام الأخيرة تنديدا بإسرائيل.
وشهدت الأيام الأخيرة تفاقم التوتر الأمني في القطيف إثر اعتقال أكثر من عشرة مواطنين بتهمة المشاركة في تظاهرة الأسبوع الماضي.
كما شهدت المنطقة انتشارا لافتا لنقاط التفتيش عند مداخل المدن وبعض الشوارع الرئيسية الداخلية في مدينة القطيف.
وتأتي التطورات الأخيرة بعد أيام على اجتماع نائب أمير المنطقة الشرقية جلوي بن عبد العزيز مع عدد من رجال الدين والوجهاء الشيعة وإبلاغهم امتعاضه “الشديد” لخروج التظاهرات الاحتجاجية.
المصدر: رويترز و الراصد