منذر ارشيد
في إجتماع حاشد لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في مقر الرئيس في عمان تحدث أكثر من
ثلاثين عضوا ًمن أعضاء المجلس الوطني مستنكرين ومنددين بالمحرقة النازية
(( الهلوكست الصهيوني )) الجديد على قطاع غزة الصامد
بدأ الحديث الأخ أبو الأديب رئيس المجلي الوطني”
وكان حديثه مليء بعبارات الحزن والشجب والإستنكار لما يحدث لأهلنا في غزة
تداخل الأعضاء بمداخلات مقتضبة كان بمعظمها لا بل القاسم المشترك للمداخلات الإستنكار لشديد لما صرح به مستشار الرئيس المعروف بفظاظته وجهله وعدم اتزانه وقد صرح بأن حماس ساهمت بما يجري في غزة
وهو كلام ممجوج في وقت يتعرض له أهلنا على إختلاف تنظيماتهم لأبشع مجزرة في التاريخ ” وأعتبر الحاضرون أن مثل هذا الكلام لا يصدر عن شخص عاقل أو يتحمل مسؤولية وأمانه منصبه ولا الأمانة الوطنية حتى
وكان هذا المستشار قد أتحفنا قبل عدة أشهر بحملته على الأخ عزام الأحمد بعد إتفاق صنعاء وأحدث بلبلة
كبيرة جراء هذه التصريحات الغير مسؤولة والتي تنم عن غباء أو ربما توجه معاكس للتيار …………الغير مفهوم…!!
وقد طالب المتحدثون من الرئيس أن يقيل هذا المستشار أو منعه بالتحدث في وسائل الإعلام
الحقيقة أن أجواء الإجتماع كانت أجواء تنسجم مع كل مشاعر الغضب الي اعترت الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج
لقد أجمع كل الحضور على توجيه رسالة إلى القيادة الفلسطينية من أجل العمل على رأب الصدع بين فتح وحماس في هذه الظروف التي تستدعي تكاتف الجهود
من أجل التصدي للهجمة الصهيونية بشكل موحد
انتقد الحضور الموقف الرسمي المصري وتصريحات أبو الغيط التي تنم عن معرفة مسبقة بما كان سيجري من قبل اسرائيل
أو في الحالة الثانية عدم معرفة و أن الجانب المصري قد تم خداعه مما يستوجب موقفا مصريا ً حازما ً لأثبات حسن النية
وطالب الجميع فتح معبر رفح بشكل كامل
الوحدة الوحدة الوحد
كان هذا نداء الجميع
اقترح بعض الإخوة أن يتم دعوة الجانبين للقاء تحت مظلة رئآسة المجلس الوطني الفلسطيني على اعتبار أنه البيت الكبير للفلسطينيين “ولا داعي لإعتماد على أي دولة عربية …. إلا أن الأخ أبو الأديب قال :
يا ليت يتحقق هذا ولكن يا إخوان ..!!
كيف ..وإخواننا في حماس لا يعترفون بالمجلس الوطني على اعتبار أنه أصل منظمة التحرير الفلسطينية..!! ورغم هذا سنبذل كل المساعي من أجل رأب الصدع ”وأضاف الخ أبو الأديب ….لا إنفكاك لنا عن سند إخواننا العرب وخاصة الجامعة العربية كأطراف محايدة يمكن ان تقوم بدور يفيدنا وقد ذكر بما حصل مع أطراف الخلاف في لبنان
وكيف تم مساعدتهم من خلال بعض الدول العربية والجامعة العربية
وطالب الجميع ان يكون المجلس في حالة إنعقاد دائم وتشكيل لجنةمتابعة من أجل التنسيق والعمل مع كل من يعنيهم الأمر فلسطينيا ًوعربيا ًودولياً للوقوف على أي تطورات في الوضع الميداني
وصدر بيان باسم المجتمعين في عمان
وضع خلاله توصيات إتفق عليها الحاضرون
أما بخصوص المستشار فنقول كلمة …..
فليس كل مستشار مستشار
فعندما نرى الأخ أحمد عبد الرحمن ذلك الفتحاوي المخضرم تحدث وصرح وأعتقد أنه مستشار أصيل وليس مزيف “وعندما أقول مخضرم فهو كان مستشاراً للراحل الشهيد ياسر عرفات “وعندما نسمع ما يقوله هذا الفتحاوي ” وهو يقول نحن اليوم لسنا كالامس
فما يحدث في غزة يوحدنا اليوم ولا داعي لتكرار أو حتى ذكر الماضي بكل مرارته نحن الآن امام مجزرة كبيرة ويتوجب علينا ان نكون على مستوى هذا الحدث الخطير……….أعتقد أن هذا …مستشار …..بالبنان له
( يشار )
أما من ينعق كالغراب فماذا نسميه …!!!
( فتح )
ليست عابرة طريق ولا أمر طاريء فنح القائد العملاق الذي أسس لثورة فلسطينية عارم
فتح الأم والأب والأخ لكل أطياف الشعب الفلسطيني
نحن في فتح وأقولها بالفم الملئآن …نحن الفتحاوين
نحن أبناء فتح نرفض أي كلام يفرق الصف في هذه الظروف ….ونقول نحن الآن إخوة ويجب أن نتكاتف وننشبك الأيدي مع الجميع للدفاع عن كرامة شعبنا وأي خلا\ف او مشاكل يتم تأجيل بحثه إلى أن ننتهي من الغول الذي يريد ابتلاعنا جميعاً الوقت ….وقت التلاحم
ونطلب بأن يتم إطلاق سراح كل المعتقلين سواءً في غزة أو في الضفة ……..وعلينا أن نكون يداً واحدة في مواجهة العدوان الصهيوني الإجرامي
وان تنهض الضفة لمناصرة غزة كما كان الحال عندما استهدفت إسرائيل الضفة الغربية قبل سنوات فوقفت غزة بصغيرها وكبيرها من خلال ثورة عارمة سنداً لإخوانهم في الضفة …فلا إنفكاك ………نحن شعب واحد
والتاريخ يعيد نفسه ……وقلناها قبل عامين عندما وصلت حماس إلى السلطة
قلت ……..حماس ستلاقي ما لاقته فتح يوم تم إجتياح الضفة ……..واسرائيل لا تريد فتح ولا حماس ولا أي فلسطيني عنده كرامة وطنية ……
اللهم الطف بشعبنا في غزة هاشم