عثر فريق إنقاذ كندي على رأسهم كلب، على امرأة مدفونة تحت الثلوج، بعد ثلاثة أيام على اختفائها، حيث قاد الكلب فريق الإنقاذ إلى مكان وجود المرأة التي خرجت من منزلها أثناء هبوب عاصفة قوية. وعثر الكلب، المسمى آيس، على دونا مولونار حية، على مسافة قريبة من سيارتها، التي وجدها فريق الإنقاذ قبل يوم على عثورهم عليها في أونتاريو بكندا.
وقال راي لاو، أحد عناصر فريق الإنقاذ، إنه قام باختراق كتلة كثيفة من الثلج، “فتوقف آيس وبدأ بالنباح بدون توقف، وعندما هرعت إلى جانب آيس وجدت مولونار وكان وجهها مغطى تماما بالثلج، ماعدا عينيها التي كانت تنظر إلي.”
وكان لاو قد استبعد أن يعثر على مولونار حية بعد مضي ثلاثة أيام، خاصة مع هبوب رياح شديدة صاحبت انخفاض لدرجة الحرارة وصلت إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر، وقال “لقد تشتت تفكيري من شدة الدهشة، لقد كانت رؤيتي لها حية مفاجأة كبيرة.”
وقام فريق الإنقاذ بإخراج مولونار من كومة بلغ عمقها ثلاثة أقدام، والتي تبين لاحقا أنها ساعدت مولونار على حفظ حرارة جسمها وعزلها عن الجو الخارجي.
ونقل عن فريق الإنقاذ أن مولونار كانت واعية عند إنقاذها، حتى أنها تأسفت للفريق وقالت “كنت أتمشى فقط، أنا آسفة إذا سببت لكم أي إزعاج.”
ونقلت مولونار إلى المستشفى، حيث تعاني من انخفاض شديد في درجة حرارة جسمها، بالإضافة إلى تقرح في الجلد بسبب تعرضه للصقيع مدة طويلة.
وقال زوج مولونار إن “زوجتي طالما كانت قوية جسديا وعقليا، هذه معجزة وهدية من الله في يوم الميلاد.”
وكانت دونا مولونار من مقاطعة أونتاريو قد خرجت من منزلها لشراء حاجيات للمنزل، ولكن عندما طال غيابها، باشر فريق الإنقاذ بعملية تفتيش واسعة حول المنطقة التي وجدت فيها سيارتها.
أما بالنسبة إلى الكلب المنقذ، فإن لاو قام بشراء قطعة عملاقة من اللحم، وقدمها له كهدية لمساعدته الفريق.