عن غزّة … و عصابة اوسلو .. و ساسة مصر المأزومين … و التآمر العربانيّ
هذه غزّة هاشم … غزة العزّ … تأكل من لحمها ، و لا تسحب شبرا من تحت المقاتلين المقاومين …
هذه غزّة التي لن تسلّم عفتها .. كما سلّمها هذا النظام الرسمي العبراني … من المحيط إلى الخليج .
نشكركم يا سادةً حكّاما … نشكر ما استنكرتم .. نشكر شجبك .. يا عبد الله ..نشكر تنظيرك .. يا قذافي .. نشكر دعوتك لمؤتمر طارىء يا حمد ، و نشكر استضافتك … نشكر فتح المعابر لاستقبال الجثث يا سيّد مبارك .. نشكركم زرافات و فرادى … نشكر هذا الهمز ، و هذا اللمز … و نشكر أمريكا يا سادة .. نشكر فورة التطبيع .. نشكر التمييع ..
هذه الجثث المحروقة … لعبيد ليسوا من أرض فلسطين .. فلتفرح يا ” عرعورا “.. لا تحكم أكثر من دكّة سروالك .. يا عبّاسا …و تسلّم هذي الدكّة .. إن لزم الأمر ، و تخلع سروالك … سرول … سرول … أعجبني استنكارك من مشيخة آل سعود .. فاستنكر .. يا متواطيء .. و ليستنكر ماموث الحرمين معك ..لنّصْ .. لنّصْ .. و ارقص فرحا .. هذي جثث لاتعني شيئا في قاموس المنقرضين.. هذي دماء الفقراء .. لن يغسل رائحتها من أنفك نفط ممالكَ ، و امارات العهر …
هذي الاشلاء .. لعبيد ليسوا من أرض فلسطين … فاضحك في عبّك يا ” عمرو بن أبي موشيه ” ، و ليضحك طاقمك في هذي الجامعة المهزلة …. و كعرب منحطّين نطلب منك ” آخر نكتة ” إنّ سيادتك ” نكّات ”، و هذا وقت ” التنكيت ” ….لأنّ الحزن ما عاد يجدي ، و ليدعوا كل المنقرضين من امراء ، و ملوك ، و رؤساء .. الى اجتماع عاجل لتدارس الأوضاع في غزّة … فرائحة اللحم المحروق .. لم تحرك حاسّة الشمّ في هؤلاء .. و لن تحركها .. و سنرجع الى لعبّة الدبّ ، و الجبّ … و سنستنكر .. و سنشجب .. و سنسمي الأشياء ، و لكن بغير مسمياتها
هذي عيون الأطفال … لموالي عبيد ليسوا من أطفال فلسطين … هذا الطفل المقتول .. جاء بمحض الصدفة الى غزّة .. جلبته سفن عبيد القرن التاسع .. فافرح يا رأس البقرة في مصر .. و اترك بوقك ينعب .. هل كان اسمه ” ابو الغائط ” أم ابو الغيط.. لا فرق .. فثقافة البالوعات لا تفرق بين خائن ، و خائن .. فكلّهم في .. الغائط .. سواء .
هذي ” حماس ” يا منقرضا يدعى ” عبّاس ” … و ستظل شوكة في حلقك ، و حلق العربان المعتدلين .. هل تعرف ذلك ستخرج من هذه المجزرة .. أقوى ظهرا ، و أمضى صاروخا .. و لن يمر مشروع ” دايتون ” … لن يمر .. فلا تفرك يديك في الظلام .. و البس طاقيّة الحاخام .. و اظهر عورتك .. فهذا زمان قليل الحياء .
هذي ” حماس ” يا ابن ” الجنيّة ” يا ” كافور الإخشيدي ” .. يا بطلا طيّارا كذّابا .. و تآمر .. أعطي الضوء الأخضر … و لتفعل اسرائيل ما تفعل .. و اترك جيشك يتكرّش .. و اصمت .. و إلا ألقمت حجرا أمريكيا .. حجرا لا يساوي مثقالا
هذي ” حماس ” يا ” ابن اللات ” بأرض الحرمين … هذي غزّة .. خارج نطاق حوار الأديان .. هذي الأرض لا تدعى الهند .. و لا تدعى باكستان … هؤلاء الشهداء ليسوا ” شيعة ” يا مفتي الحرمين يا من ألهبت ظهورنا و انت تدافع عن أهل السنّة ، و الجماعة .. اين تنظيرك يا شيخ سليمان العودة … يا شيخ عائض القرني .. أما استفزّتكم هذه الدماء المستباحة في فلسطين .. أين انتم .. لقد مللنا الحديث عن عورات النساء .. و عورات الرجال .. و كل التحليلات .. و الترّهات
هذي ” حماس ” يا سيّد حسن نصر الله .. أين وعد المستضعفين في الأرض .. هل أصبح الصمت العربيّ قدرا علينا… أما آن لهذا الليل أن ينجلي .. استصرخك .. انّهم يرفعون القرآن على الرماح .. في حرب صفّين هذه .. و لقد استفردوا حزب الله من قبل .. استفرده هذا النفط العربيّ ، و العنعنات ، و القيادات الأمّعات .. و القبعات .. و ان لم تنصروا اخوانكم .. فلن تقوم للمقاومة قائمة بعد ….
هذي ” حماس ” يا سيّد مشعل .. يا سيّد هنيّة .. يا كلّ السادة المنتجبين بغزّة … دوسوا هذا الصمت العربي .. فما حكّ جلدك مثل ظفرك .. لقد استفردوكم بتغطية شاملة .. و ليس لكم والله ، إلاّ الله .. فاستنصروا الله ، و اشحذوا الهمم .. و لا تنفخوا بقربة المستعربين ، و المتأسلمين .. فإنّها مثقوبة .. مثقوبة .. مثقوبة.