بقلم الشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
لا الشعر صاغ مشاعرى ومقالى
لا النثر قــــدّم ما يجـــيش ببالى
ماذا يفــــيد الدمــــع يوم مصيبة
ماذا يفــــيد الدمــــع يوم مصيبة
والناس فى موت وســـوء الحال
هـــبنى كـــتبت قصـــيدة مـروّية
هـــبنى كـــتبت قصـــيدة مـروّية
فالحـرف لا يجـدى مع الـزلـزال
يا أيها العــرْب الكــرام أما كــفى
يا أيها العــرْب الكــرام أما كــفى
هــوْن ولات مــناص مـن إذلال
شهـداؤكم بلغــوا المئات وما لهـم
شهـداؤكم بلغــوا المئات وما لهـم
مــن باكـــيات وآســـفٍ وموالِ
يبـكــى عـــدو الله فـــردا مـــيتا
يبـكــى عـــدو الله فـــردا مـــيتا
ونســـاؤنا ذُبحـــت مع الأطفال
خجلى بأنى من عـــريب منزلى
خجلى بأنى من عـــريب منزلى
يا بئـس من نســب وبئـس مآل
كانـــوا لعـهــــد غـابـــــر أبطاله
كانـــوا لعـهــــد غـابـــــر أبطاله
واليــوم دون الصفـر من أبطال
يا ويحهــــم خانوا تراث جدودهم
يا ويحهــــم خانوا تراث جدودهم
ونســـوا لـــدين الله فى إهـــمال
وكأن لا مــــوتا ســينزل ساحهـم
وكأن لا مــــوتا ســينزل ساحهـم
أو يلـتقــون الله يــــــوم سؤال
ماذا تراهــــــم أن يقولـــوا يومها
ماذا تراهــــــم أن يقولـــوا يومها
خـفـــنا من الكــــفار يوم نزال
ولــنا القصور الشامخات تحفـــنا
ولــنا القصور الشامخات تحفـــنا
فعــــلام نرفــس نعـمـة بقـتال
لا القـــدس مسرى الأنبياء يهمــنا
لا القـــدس مسرى الأنبياء يهمــنا
أو ليـس مــن رب لـه ورجـال؟
مـــن كان مــنا غـارقا فـى غـــيه
مـــن كان مــنا غـارقا فـى غـــيه
عــادى لأمريكا وغـــرب جمـال
هـــم سادة الكون الكـــبير ملــوكـــه
هـــم سادة الكون الكـــبير ملــوكـــه
والعـرب ما ملكـوا لبعض نصال
والحـق ما الإيمان مــلء قــلـــــوبنا
والحـق ما الإيمان مــلء قــلـــــوبنا
فمنافــقـــونا مضـرب الأمـــثال
********
يا أيها الجـــبناء إن حــــماقـــــــــتى
تطغى عـلى شعـرى على أقوالى
ومـن الســــفاهة أن أخاطب خائـفـــا
ومــن الحــماقـة أنثنى لمـحــال
لـــك غــــزة الأحـــرار رب إن رمى
&
#160; لم يبق مـن ســهل لهــم وجـبال
#160; لم يبق مـن ســهل لهــم وجـبال