يوشك العالم أن اليوم أن يفقد الإنسانية، إن لم يكن قد افتقدها فعلاً في اللحظات الأخيرة لساعات القصف الهمجي الذي تقوم به عصابة الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني في عزة،صور اقل ما توصف به هو معاناة شعب بلا معين،يعيش حربا مفتوحة على كل الاحتمالات انعزال وعزل ، تباين القدرات والإمكانات بين طرفي المعركة،ونافذة الأمل انغلقت بجدار أسموه الديمقراطية.
ذلك أن قطاع غزة عاش مأساة شهور الحصار قبل بدء عمل آلة الدمار،وفلسطين لم تعد كما كانت، فشتان بين السليم والعقيم، فقد تململت بوفاة أبو عمار،و أصاب قادتها الدوار بعد الفوز الانتخابي لحركة المقاومة الإسلامية –حماس- بكراسي الحكم المفخخة ،وتشكيلها للحكومة الفلسطينية المحاصرة اليوم في غزة ، ذلك الحدث الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، داخل الساحة الفلسطينية بمكوناتها ، و شغل العالم العربي والإسلامي على مختلف الأصعدة ، والأوروبيين والأميركيين ورباعيتهم،ربما خوفا من انتعاش الاهتمام الشعبي والدعم الشعبي للقضية الفلسطينية لا على صعيد الوطن العربي فحسب بل نطاق العالم الإسلامي ،البعد الميداني الذي تنطلق منه حماس وتعول عليه. وليس حبا في حماس اذ اقول انه العنصر والذي كان بالإمكان استغلاله كوسيلة (حصار مضاد) ضد إسرائيل.
لكن العكس حدث وتلقت فلسطين الضربة القوية في مؤتمر أنا بوليس، على يدي الإرهابي الصهيوني بوش وحليفيه : “ولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفتي”.
هاهي اليوم القوى الدولية الكبرى، والمجتمع الدولي برمته، قد أعطوا ظهرهم لشعب يستغيث من غزة ويكتفي الكل بالبيانات غير الملزمة.وهاهم “أسود العرب” الذين عكفوا طوال الثمانية أشهر الأخيرة أي منذ الثالث عشر أفريل 2008م على دراسة التوجيهات السياسية وأساليب الديمقراطية التي لقنتهم إياها “تسيبي ليفني” في منتدى الدوحة الثامن للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة ومباحثاتها مع أمير قطر -الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني- وهي القادمة للعمل ، كما قالت، من أجل “حشد توافق بين الدول العربية ضد طموحات إيران النووية” التي تثير الكثير من القلق،ومن بين ما أشارت إليه كطعم لاصطياد المغفلين. و هي تدعو الدول العربية أن تدعم الفلسطينيين في مفاوضتهم مع إسرائيل والدخول في العملية السلمية معها، وذلك من اجل مصالح الفلسطينيين أنفسهم.وأضافت إن إسرائيل تمد يدها للدول العربية لتبدأ معها حوارا وتفاهما وصولا للاعتراف المتبادل.مشيرة أنها تدرك (أن الشعوب العربية تعتبر إسرائيل هي العدو الأول، لكن إسرائيل تريد تغيير هذه الصورة وإيجاد حل سلمي دون إهدار مزيدا من الوقت)، تقول ليفني.
وفي ذات السياق قال السيد “حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني- رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري” ىنذاك انه سيتطرق إلى الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني وسنستعرض كل الأمور ونرى بأي سبل نستطيع أن نساهم في تهدئة الموقف، لكن الظاهر هو قلق العرب على الجندي الإسرائيلي- جلعاط شاليط – وكلفوا أنفسهم فوق طاقتها من اجله لا من اجل أبناء فلسطين. وصدقت ليفني وكذب العرب .
لا نريد الدعوة إلى ردع إسرائيل أو إخراج الإسرائيليين من الوجود، ابذأ، وليست الدعوة الى رد الاعتبار لحماس، أو الحديث عن الأزمات الناجمة عن مناهضة فوز حماس
فهذا شأن الفلسطينيين وحدهم ، ولكن دعوتنا إن يتحد الإخوة في مواجهة العدو الحقيقي.- الصهاينة – ويهبوا لنجدة الأبرياء في غزة
ذلك أن قطاع غزة عاش مأساة شهور الحصار قبل بدء عمل آلة الدمار،وفلسطين لم تعد كما كانت، فشتان بين السليم والعقيم، فقد تململت بوفاة أبو عمار،و أصاب قادتها الدوار بعد الفوز الانتخابي لحركة المقاومة الإسلامية –حماس- بكراسي الحكم المفخخة ،وتشكيلها للحكومة الفلسطينية المحاصرة اليوم في غزة ، ذلك الحدث الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، داخل الساحة الفلسطينية بمكوناتها ، و شغل العالم العربي والإسلامي على مختلف الأصعدة ، والأوروبيين والأميركيين ورباعيتهم،ربما خوفا من انتعاش الاهتمام الشعبي والدعم الشعبي للقضية الفلسطينية لا على صعيد الوطن العربي فحسب بل نطاق العالم الإسلامي ،البعد الميداني الذي تنطلق منه حماس وتعول عليه. وليس حبا في حماس اذ اقول انه العنصر والذي كان بالإمكان استغلاله كوسيلة (حصار مضاد) ضد إسرائيل.
لكن العكس حدث وتلقت فلسطين الضربة القوية في مؤتمر أنا بوليس، على يدي الإرهابي الصهيوني بوش وحليفيه : “ولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفتي”.
هاهي اليوم القوى الدولية الكبرى، والمجتمع الدولي برمته، قد أعطوا ظهرهم لشعب يستغيث من غزة ويكتفي الكل بالبيانات غير الملزمة.وهاهم “أسود العرب” الذين عكفوا طوال الثمانية أشهر الأخيرة أي منذ الثالث عشر أفريل 2008م على دراسة التوجيهات السياسية وأساليب الديمقراطية التي لقنتهم إياها “تسيبي ليفني” في منتدى الدوحة الثامن للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة ومباحثاتها مع أمير قطر -الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني- وهي القادمة للعمل ، كما قالت، من أجل “حشد توافق بين الدول العربية ضد طموحات إيران النووية” التي تثير الكثير من القلق،ومن بين ما أشارت إليه كطعم لاصطياد المغفلين. و هي تدعو الدول العربية أن تدعم الفلسطينيين في مفاوضتهم مع إسرائيل والدخول في العملية السلمية معها، وذلك من اجل مصالح الفلسطينيين أنفسهم.وأضافت إن إسرائيل تمد يدها للدول العربية لتبدأ معها حوارا وتفاهما وصولا للاعتراف المتبادل.مشيرة أنها تدرك (أن الشعوب العربية تعتبر إسرائيل هي العدو الأول، لكن إسرائيل تريد تغيير هذه الصورة وإيجاد حل سلمي دون إهدار مزيدا من الوقت)، تقول ليفني.
وفي ذات السياق قال السيد “حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني- رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري” ىنذاك انه سيتطرق إلى الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني وسنستعرض كل الأمور ونرى بأي سبل نستطيع أن نساهم في تهدئة الموقف، لكن الظاهر هو قلق العرب على الجندي الإسرائيلي- جلعاط شاليط – وكلفوا أنفسهم فوق طاقتها من اجله لا من اجل أبناء فلسطين. وصدقت ليفني وكذب العرب .
لا نريد الدعوة إلى ردع إسرائيل أو إخراج الإسرائيليين من الوجود، ابذأ، وليست الدعوة الى رد الاعتبار لحماس، أو الحديث عن الأزمات الناجمة عن مناهضة فوز حماس
فهذا شأن الفلسطينيين وحدهم ، ولكن دعوتنا إن يتحد الإخوة في مواجهة العدو الحقيقي.- الصهاينة – ويهبوا لنجدة الأبرياء في غزة