نداء إلى الجيش العربي المصري والجيش الاردني البطل والمقاومة اللبنانية
يا احفاد عبد الناصر وأبنائه ..ماذا تنتظرون ؟؟ـ، والمؤامرة أصبحت مثل وضوح الشمس ماذا تنتظرون يا من شاهدتم وعانيتم من المذابح الصهيونية في بحر البقر وأبي زعبل ، يا من حققتم النصر وكسرتم أنف شارون وديان واسحاق رابين في معارك اكتوبر الخالدة … ان الشعب الفلسطيني والأمة العربية تنتظر دوركم الخالد من قاهرة المعز ، قاهرة الاعداء ولا يمكن أن تكون القاهرة معبراً لتنفيذ مذبحة ضد الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الباسلة ، فالشعب الفلسطيني قد قرر منذ زمن أن يكون الخندق المتقدم لحماية آمال الأمة ببعدها القومي والاسلامي تجاوزوا أيها الاخوة معابر الذل التي فرضت عليكم وفرضت على هاماتكم وعلى شهامتكم .
يا أيها الجيش الاردني البطل يا من حققتم النصر على الغرور والصلف الصهيوني في معركة الكرامة الخالدة وكنتم جنباً إلى جنب مع اخوانكم الفلسطينيين في معركة التصدي لهذا الغرور المبني على الشر ، ويا من دفعتم بشهدائكم على أبواب القدس ، نعم أن غزة تصرخ ولكن لن تستسلم .
أيتها المقاومة اللبنانية الباسلة يا من لقنتم العدو الصهيوني بقيادته القاتلة كل معاني الهزيمة ومرارة الهزيمة في معركة الصمود ومعركة دحر الاحتلال في الجنوب اللبناني البطل ، إن الشعب الفلسطيني ينتظركم الآن ،فلا حدود ولا مواثيق ولا معاهدات مع هذا العدو القاتل ولن يكون قرار 1701 هو السجن المكبل لسواعدكم الفتية والشجاعة والمقاومة ، إنها معركة الصمود والتصدي من اجل كبرياء هذه الأمة ومن اجل حقوقها ومن اجل وجودها تحت الشمس لتعيش بحرية وكرامة .
ان الخونة الذي يتآمرون على قتل أبناء فلسطين لن يمروا هذه المرة بسلام ،فهؤلاء الخفافيش الذي يلعبون مع العدو الصهيوني في الظلام ويتآمرون على غزة هاشم لن ينالوا إلا الحكم العادل عليهم من التاريخ لعمالتهم وتواطئهم وسكوتهم وصمتهم على ما يجري في غزة .
لقد تآمرتم على العراق الحبيب وتآمرتم على المقاومة العراقية وتآمرتم على فارس الأمة صدام حسين وهاهو تآمركم يستمر في كل مكان وفي كل بقعة تتطلع إلى الحؤرية والعدالة في العالم العربي بدء من العراق إلى فلسطين إلى الصومال إلى السودان إلى لبنان .
غزة لن تستسلم ، وهذه الأمانة التي وضعها القدر في قلوب شبابها ونسائها وأطفالها وشيوخها ولكن سيدفع العدو الصهيوني والمتعاونين معه الثمن غاليا ً فلن تنتهي المقاومة مادامت الام الفلسطينية تنجب أطفالاً ،فنحن للتحدي ونحن لها ، هكذا التاريخ يتحدث عن غزة وعن الشعب الفلسطيني بكامله .
ان غزة تنتظر دوركم في معركة المصير العربي والاسلامي على الارض العربية من فلسطين إلى بغداد فهيا أيها الابطال خففوا وطأة العدوان على اخوانكم الفلسطينيين في غزة والحياة هي موقف ليس إلا فلتكن مواقفنا من أجل الحق راسخة مدوية أمام كل أدوات العدوان وامكانياته، والنصر حليف الثورة والنصر حليف الشعوب العربية بإذن الله والنصر صبر ساعة .
عاشت المقاومة الفلسطينية ، عاشت المقاومة العربية ، وعاش أحرار هذه الامة والخزي والعار لكل المتواطئين مع العدو الصهيوني ومن يقيموا علاقات معه وممثليات.
بقلم/ سميح خلف