دافعت كلارا إلياس، محامية المغنية اللبنانية سوزان تميم عن المتهم في قتلها، هشام طلعت مصطفى، ومستبعدة أن يكون وراء مقتل وكيلتها. وقالت إلياس، التي مثلت كشاهد أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة الاثنين، واستمرت مدة ست ساعات، إن سوزان تميم لا تصحو من النوم مبكرا ، وإنها لا تفتح باب شقتها بنفسها، وإذا حدث ذلك، فلا يكون الإ بعد أن تتعرف على هوية القادم.
وأضافت إلياس أن سوزان تميم لا تنام الإ بتناول أقراص الحبوب المنومة.
جاء ذلك بعد انتهاء المحكمة من توجيه الأسئلة لها كشاهد، إذ طلبت أن تضيف بعض المعلومات عن موكلتها.
ولفتت النيابة العامة نظر المحامية اللبنانية إلى إنها تحولت من دور الشاهد في القضية، إلى الدفاع عن هشام طلعت مصطفى، إلا أنها نفت ذلك، وقالت إنها تروي ما تعرفه عن شخصية سوزان.
وتوجهت هيئة المحكمة إلى إلياس بسؤال عن أسباب الخلافات التي حدثت بين المتهم والقتيلة، فقالت إنها لم تكن خلافات بالمعني المفهوم ،بل كانت أقرب لسوء التفاهم.
إلا أن محامي زوج سوزان، زياد العزاوي، أعترض على هذا الوصف، وقال إن هناك دعوى قضائية رفعت بين هشام والقتيلة، مما يؤكد وجود خلافات حقيقية.
وبدورها، ردت المحامية الياس بأن الخطوة التي سبق وأن أتخذها هشام طلعت مصطفى برفع دعوى قضائية ضد سوزان أمام أحدى المحاكم السويسرية لتجميد أرصدتها، كان بدافع الحفاظ على تلك الأموال من الضياع ، وكي لا يمنح أحد الفرصة من الاستيلاء عليها، على حد قولها.
وكان من المقرر أن تستمع المحكمة الاثنين إلى شهادة والد سوزان تميم، إلا أنه رفض الحضور على القاهرة، دون إبداء الأسباب.
هذا، وكانت هيئة المحكمة قد استمعت الأحد إلى شهادة الطبيب الشرعي الإماراتي، الذي أكد على أن تحليل آثار الدماء التي عثر عليها في شقة القتيلة، تتشابه من فصيلة المتهم الأول محسن السكري.
ومن المنتظر أن تواصل المحكمة الثلاثاء جلساتها، حيث ستستمع إلى شهادة حسام حسن، مدير التحويلات البنكية لدى المتهم هشام طلعت مصطفى.