“إنني أشعر بالأسف الشديد لأن فقط 22% من العالم يظنون أن اليهود يسيطرون على السينما العالمية ، بل ويظن مقدمو الدراسة أن ذلك من التهم المسبقة ضد اليهود ، ولكن هذا الكلام غير صحيح وسأثبت لكم بالأدلة أننا المسيطرون على السينما العالمية وهوليود منذ عقود” بهذه العبارة استفتح الكاتب الأمريكي اليهودي جويل ستين مقالته في صحيفة لوس انجلوس تايمز ، والتي تكلم فيها وبكل فخر بأن اليهود هم من يوجهون الرأي العام الأمريكي والعالمي من خلال صناعة السينما والإعلام .
وقال الكاتب في مقاله المنشور يوم أمس ، “هل تريدون أن تعرفوا مدى عمق اليهود في هوليود؟” ثم ذكر الكاتب أسماء أقوى شركات الإنتاج السينمائي والشركات الصانعة للإعلام في أمريكا بينما أوضح ” رئيس نيوز كورب بيتر تشنشن (يهودي) ، باراماونت رئيس براد غراي (يهودي) ، الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني روبرت ايجر (يهودي) ، رئيس سوني بيكتشرز (الشركة المنتجة للأفلام) (يهودي هولندي) ، الرئيس التنفيذي لشركة وقنوات سى بى اس ليزلي مونفيز (يهودي وعمه كان أول رئيس وزراء إسرائيلي) ، MGM (الشركة المنتجة للأفلام) يرأسها هاري سلون (اليهودي) والرئيس التنفيذي لشبكة وقنوات إن بى سى العالمية جيف زوكر (اليهودي الكبير)”
وأعرب جويل ستين عن اعتزازه بيهوديته وسيطرة اليهود على الإعلام ، وقال بأنه لولا اليهود لكان الشعب الأمريكي يتابع القنوات التنصيرية إلى الآن ، وأننا نحن سبب التقدم.
وختم الكاتب مقاله بأنه لا يهتم بالآراء التي تهاجم السيطرة اليهودية على الإعلام ، وإنما يهتم بكيفية المحافظة على هذه السيطرة.
الجدير بالذكر أن اتهام اليهود بالسيطرة على الإعلام أمر مشاع تماما في الغرب ، وقد قامت بعض الجهات المسيحية المحافظة بالسعي لإسقاط السيطرة اليهودية ، وتم إنشاء ما عرف بائتلاف ماكارثي والذي كان يستخدم عالم والت ديزني التي سعى من خلالها إلى ضرب اليهود في هوليود ، إلا أنه فوجيء بأن لجنته أصبحت متهمه بالنازية ، وحوربت حتى استسلموا لليهود ، وفي عام 1999 زار مندوب عالم ديزني إسرائيل وانشأ معرضا كاملا ، ووضع قسما خاصا فيه تحت عنوان “القدس عاصمة إسرائيل” وبذلك تم تسليم آخر قلاع الإعلام المسيحي إلى اليهود .