بعد ثلاث سنوات على وفاته, ودفن هاتفه النقال معه, لايزال المحامي النيويوركي جون جايكوبس يتلقى رسائل صوتية واتصالات هاتفية. ونشرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية امس ان عائلة جايكوبس دفنت معه هاتفه “موتورولا تب 720” مشحوناً الذي كان يحبه كثيرا بعد وفاته بسبب سرطان البنكرياس.
واستمرت زوجة الراحل ماريان سيلتزر, وهي محامية أيضاً, في دفع فاتورة هاتفه الشهرية وقيمتها 55 دولاراً بينما حفر شكل هاتفه الخلوي على شاهدة قبره وكتبت إلى جانبه عبارة “ارقد بسلام”.
وقالت سيلتزر ان أول اتصال تلقاه زوجها كان خلال الدفن من ابنه سايمون, وأوضحت “مساكين هم من كانوا يحفرون القبر (…) أظن انهم أصيبوا بأزمة قلبية”.
وتوجه الزوجة وابنيها رسائل إلى جايكوبسون, وهم يسمعون في كل مرة عبارة “مرحباً أنتم على اتصال بهاتف جون جايكوبس الرجاء ترك رسالة صوتية بعد الصفارة وسأعود للاتصال بكم”.
وأكدت سيلتزر انها تبقي زوجها على اطلاع دائم على الأخبار الرياضية وعلى وضع ولديهما.