فتحت النيابة العامة في مصر تحقيقا عاجلا في بلاغ حول “سي. دي” قد يبرئ المتهم بقتل ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين بضاحية الشيخ زايد جنوب القاهرة. وتضمن الـ “سي.دي” محادثة مصورة بين الأطباء والمجني عليها (هبة العقاد) تشير إلى أن الجاني ليس “محمود عبد الحفيظ”، ثم روت المجني عليها كيف أغلق الجاني الباب عليها منعا لهروبها وواصل طعنها، فسألها أحد الأطباء “هو إنتي مخلفة منه” فهزت رأسها بما يومئ بالنفي.
في المقابل ، استبعد الطب الشرعي أن تكون السيدة الموجودة في الكليب هي هبة العقاد.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية الاثنين أن صحيفة “المصري اليوم” تقدمت ببلاغ للنائب العام حول حصولها على “سي. دي” يتضمن كليب مدته ثلاث دقائق تقريبا يصور لقطات لسيدة داخل غرفة عمليات بالمستشفى ـ يزعم انها هبة العقاد ـ وذلك أثناء تلقيها الإسعافات قبل وفاتها بدقائق.
واستمعت النيابة لأقوال الطبيب الشرعي الذي تولي مهمة تشريح الجثة وإعداد التقرير الرسمي الذي استبعد أن تكون السيدة هي هبة العقاد، مؤكدا أن الجروح والطعنات التي أصابتها مختلفة عن الجروح والطعنات التي شاهدها في الجثة، وأضاف أن الكليب ربما يكون ملفقا أو لفتاة أخرى غير القتيلة هبة العقاد.
كما استمعت لأقوال مجدي الجلاد رئيس تحرير الصحيفة، والتي أكد فيها أن الكليب بحاجة إلى فحص فني دقيق، لبيان مدى صحته.
الاستماع لشهادة ليلى غفران
من ناحية أخرى، فتحت النيابة العامة التحقيقات من جديد وفي مسارات مختلفة في حادث مقتل هبة (23 عاما) وصديقتها نادين (19 عاما)، واستمعت جهات التحقيق حتى ساعة متأخرة من مساء الأحد لأقوال ليلي غفران التي أدلت بمعلومات من شأنها تغيير مسار القضية.
ومن المقرر أن تستمع النيابة لأقوال زوج ابنة ليلي غفران، فيما تقدم أحمد جمعة محامي المتهم محمود سيد عبد الحفيظ (20 سنة) بطلب للنيابة العامة لإعادة التحقيق مع المتهم بناء على أقواله الجديدة في جلسة التجديد الأربعاء، والتي أنكر فيها ارتكاب الجريمة، وقال إنه تعرض للإكراه المعنوي والبدني واعترف بجريمة لم يرتكبها.