بعد انتشاره في العديد من الدول العربية كوسيلة للاستمتاع بالسباحة دون الاضطرار لارتداء ملابس السباحة التقليدية، أعطت العاصمة الألمانية برلين الضوء الاخضر للمسلمات والعربيات بارتداء ما يطلق عليه “المايوه الشرعي” في حمامات السباحة المغلقة ببرلين. ونقلت صحيفة “بيلد” الالمانية واسعة الانتشار في موقعها الالكتروني، الاثنين 22-12-2008، عن وزير داخلية ولاية برلين ارهارت كورتنغ، قوله إن ارتداء المسلمات لهذا الزي له جانب إيجابي وآخر سلبي، مردفاً “أنه يفتح من ناحية سبلا جديدة للاندماج ويمكّن المسلمات من السباحة، ولكنه من ناحية أخرى قد يستخدم كوسيلة ضغط من قبل الأزواج الذين قد يرغمون زوجاتهم على التوقف عن ارتداء المايوه العادي واستبداله بهذا الزي”.
وأضاف كورتنغ: “تجنبا لحدوث أي ضغوط سيقتصر ارتداء هذا الزي في بداية الأمر على ساعات السباحة النسائية فحسب”. ونقلت الصحيفة عن المسؤول عن إدارة حمامات السباحة المغلقة في برلين كلاوس ليبينسكي قوله: “يأتي في الوقت الحالي القليل جدا من المسلمات إلى حمامات السباحة ويرغب بعضهن في السباحة بالملابس العادية..
وكان هذا الامر مشكلة لنا في موسم الصيف الأخير”. ويتكون “المايوه الشرعي”، الذي يعرف أيضاً باسم “البوركيني”، من بنطلون وبلوزه ذات أكمام طويلة ملتصق بها غطاء للرأس. وبدأ تداوله وبيعه على شبكة الإنترنت في ألمانيا وتبلغ تكلفته نحو 66 يورو. وقامت ولاية برلين باختبار جودة “البوركيني” في حمام سباحة منطقة “نويكولن” التي تسكنها أغلبية من الأجانب ، لمعرفة درجة مناسبته للسباحة. وإذا نجح الاختبار سيسمح للمسلمات بالسباحة بهذا الزي اعتبارا من الصيف المقبل.العربية