يعاني المغني الأميركي المعروف مايكل جاكسون من مرض نادر الحدوث في الرئة وبات على شفير الموت ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة. ونقلت صحيفة صندي إكسبريس الصادرة اليوم الأحد عن الكاتب إيان هالبرين الذي يعكف على وضع سيرة ذاتية جديدة عن حياة جاكسون “إن الحالة الصحية للأخير حرجة جداً ولا تسمح بإجراء عملية جراحية وقد يكون الآن يصارع للبقاء على قيد الحياة”.
واضافت أن الكاتب الكندي أكد بأن جاكسون (50 عاماً) مريض جداً إلى درجة أنه “لا يقوى على الكلام وفقد 95% من القدرة على النظر في عينه اليسرى بسبب معاناته من مرض في الرئة وتفاقم حالته الصحية”. وأضافت أن جاكسون “يعاني أيضاً من انتفاخ في الرئة ومن أعراض معوية عضال ويحتاج إلى زراعة رئة لكنه وضعه الصحي قد لا يسمح بإجراء هذه العملية”.
يذكر انَّ هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قالت منتصف الشهر الجاري أنَّ مايكل جاكسون ينوي بيع أبواب مزرعته “نفرلاند” وأحد قفازيه البيض وألفي غرض آخر من ممتلكاته الخاصة في مزاد علني يستمر خمسة أيام في بيفرلي هيلز، في نيسان (أبريل) المقبل. ونقلت عن الدلاّل دارن جوليان أن جاكسون يسيطر تماماً على المزاد، ويشرف بنفسه على اختيار أغراضه المعروضة للبيع، ومن ضمنها فردة قفاز ارتداها في تصوير الشريط المصور لأغنية “بيلي جين” في عام 1983. ورفض جوليان تخمين سعر بوابات “نفرلاند”، مشيراً الى أنها تحمل “الكثير من التاريخ”.
وكان أحد قفازي جاكسون بيع عام 2006 في المزاد بنحو 35 ألف دولار، فيما بيعت جواربه بـ15 ألف دولار عام 2005. اما دليل المزاد فيباع بمئة دولار أميركي للنسخة، وهناك نسخ بكميات محدودة موقعة من جاكسون قيمة الواحدة منها 500 دولار. وكان ملك البوب الأميركي وقع في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عقداً لبيع المزرعة، التي كان اقترض أموالاً قبل نحو عام من الشركة التي كانت تستثمرها. وبموجب العقد يمكن لجاكسون ان يستمر بالعيش في “نفرلاند”.