جدد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، رفضه للإهانة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي جورج بوش، عندما تعرض للقذف بالحذاء أثناء حضور أمام مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد الأسبوع الماضي.
واعتبر سرور في ندوة ضمن اللقاء الثقافي بمكتبة الإسكندرية مساء أمس، أن إهانة رؤساء الدول الأجنبية “جريمة”، في إشارة إلى واقعة قذف الحذاء الذي ألقاه الصحفي العراقي منتظر الزيدي مراسل قناة “البغدادية” باتجاه الرئيس الأمريكي، تعبيرا عن غضبه لما حل ببلاده.
وقال سرور، إن ذلك هو رأيه كأستاذ قانون وليس بصفته رئيسا لمجلس الشعب، علما بأنه رفض إصدار للجنة حقوق الإنسان بالمجلس، يطالب بالحفاظ على سلامة الصحفي الذي احتجزته السلطات العراقية في أعقاب الواقعة.
وذكرت موظفة بمكتب سرور، أنه غير راض عن البيان وطلب عدم نشره، وأضافت “مزق نسخة البيان التي قدمت له تعبيرا عن رأيه فيه”.
من جهة أخرى، برر سرور حصول بعض الوزراء في مصر على عضوية مجلس الشعب، رغم أنهم أعضاء بالسلطة التنفيذية التي يتوجب على النائب البرلماني مراقبة أدائها، قائلا إن النظام البرلماني المصري ليس نظاما برلمانيا 100% ولكنه نظام رئاسي برلماني.
وأضاف أن النظام البرلماني في دول مثل إنجلترا لا يكون الوزير وزيرا إلا إذا كان عضوا بالبرلمان، وأن يكون حزبه صاحب الأغلبية النيابية، ففي تلك الحالة يكون نائبا برلمانيا، وفي ذات عضوا بالحكومة.