فجّرت الصورة التي تناقلتها وكالة “رويترز” للمغربية رجاء هولة (29 عاما) وهي تذرف الدموع جدلا كبيرا حول ظاهرة زواج السعوديين من الأجنبيات . فقد سارعت السلطات السعودية إلى ترحيل المغربية رجاء هولة يوم الجمعة ماقبل الماضي ، بعد أن طلقها زوجها السعودي ، ولم تعلم “رجاء” بطلاقها إلا عند حضور الشرطة السعودية إلى منزلها في جدة قصد ترحيلها .
يأتي ذلك شهرا فقط بعد إعلان مجلس الشورى السعودي أنه بصدد إعداد قانون ينظم زواج السعوديين من جنسيات عربية أو أجنبية، بغية الحد من المشاكل المترتبة على هذا النوع من الزواج الذي انتشر مؤخرًا بشكل ملحوظ.
واحتل السعوديون المرتبة الأولى بين الدول العربية في الاقتران بمغربيات وفقاً لإحصاءات وزارة العدل المغربية، يليهم مواطنو مصر والإمارات.
وبعد تزايد نسبة السعوديين المتزوجين من مغربيات بشكل ملحوظ قدمت وزارة الداخلية المغربية مذكرة للسفارة السعودية بالرباط تفيد بضرورة فرض شروط محددة عند زواج السعوديين من مغربيات.
وتهدف المذكرة إلى ضبط علاقة السعوديين بالمغربيات بعد تخلي عدد كبير من السعوديين عن أبنائهم بعد مدة قصيرة من الزواج.
واشترطت السلطات المغربية على السعوديين الراغبين في الزواج من مغربيات موافقة الزوجة الأولى على هذا الزواج، في الوقت نفسه، وضعت الداخلية السعودية شروطا لزواج المواطنين من مغربيات ومنها تقديم صورة من جواز السفر أو من بطاقة الأحوال المدنية كوثيقة إثبات الشخصية، وموافقة الزوجة الأولى، وأن يكون مصادقاً عليها من المحكمة، وشهادة الراتب من جهة العمل.