منذر ارشيد
هذا ما إتوقعه خلال فترة قادمة وبعد أن تصل قضية مظفر الزيدي إلى ذروتها من خلال محاكمته
وقد تعودنا أن نرى المحاكمات في العالم العربي في مثل هذه القضية محاكمة سياسية
فسوف نرى في محاكمته تكريما ً ورد اعتبار للرئيس المرجوم بالأحذية
ومن الممكن أن ينال الزيدي حكماً قاسيا ً …ربما يصل إلى أقصى العقوبة
وربما يعدل قانون العقوبات الجزائية حتى يصل إلى الحكم عليه على سبيل المثال خمسة عشر عاما ً
هنا أتوقع أن يتدخل الرئيس بوش ومن خلال بهرجة إعلامية ليقول أطلب من حكومة المالكي إصدار عفو عن الزيدي” وأنه …أي بوش “
يسامحه بشكل شخصي
طبعاً سنرى ونسمع الإشادة بالرئيس بوش وبكرم أخلاقه
وسنسمع من بعض الكتاب الذين غردوا خارج السرب العربي واعتبروا أن ما قام به مظفر الزيدي عملا همجياً بعيداً عن الأخلاق العربية
سنسمع منهم قولاً مثل………. خزاك الله يا مظفر” لقد أخزيتنا ونحن نرى البوش هذا…. وقد عفا عنك بعد أن قمت بهذا العمل الشائن
يا لأخلاق بوش العظيم …..!
إذا حصل هذا وأعتقد أنه سيحصل…… فإننا سنرى بوش الغاير إلى مزبلة التاريخ وبعد أن ذاق طعم الحذاء العراقي وكيف تغير لون وجهه…!
وإمتقع رهبة وفزعاً لهذه المفاجأة المذهلة “
وكيف وهو في أروع لحظات حياته وهو يجني ثمار إجرامه في شعب العراق “وقد جاء ليوقع إتفاقية الإذلال الأخيرة ليحصد ثمار ما إقترفه في أكبر جريمة في التاريخ المعاصر
ويقف بجانب المالكي بما يمثله وهو مزهواً بهذا الترحيب الرسمي
سنرى التهليل والترحيب ومشاعر الثناء والشكر لفرعون العصر وهو يعفو عمن قذفه بالحذاء
وأعتقدأيضاً أننا سنرى عملية إعلامية ستقوم بها الحكومة العراقية بأن يجبروا منتظرللإعتذار من على شاشة التلفاز عما بدر منه ويقول أني اخطات ولم أكن في وضع عقلي سليم وأنا اقوم بهذا العمل الحقير …..!
وسنرى أصحاب الأقلام من الكتاب والمحللين الذين أتحفونا بأفكارهم ومثالياتهم الزائفة وهم من استنكروا عمل الزيدي ليقولوا ……..
أرأيتم يا سادة ..!! هكذا كانت أخلاقنا …..وهذه هي أخلاق بوش الحضاري صاحب النخوة الأمريكية الأصيلة
فنقول لمثل هؤلاء وعلى إفتراض أن هذا السناريو الذي تخيلته قد حصل
نقول ……. يا سادة نتمنى عليكم ان تتوقفوا عن إعطاء الناس دروس الأدب والخلاق العربية والإسلامية …..فوالله أن شعبنا العربي والإسلامي يعلم العالم الأخلاق والأدب والحضارة ” وأعتقد اننا أضعنا حقوقنا في المنطقة بداية من فلسطين التي نرى كيف يتعامل مفاوضنا مع الأعداء بكل أ
دب ورقة ولطف ” رأينا كيف يكون الرد الأسرائيلي مباشرة من خلال القتل والتدمير والجرائم البشعة “ونرى هذا الأدب والحفاوة التي يستقبل بها ئيس العراق الذي يشبه الدب القطبي وهو يحرك رأسه ويبتسم في وجه بوش وغيره من المجرمين الذين إحتلوا ودمروا العراق ”
دب ورقة ولطف ” رأينا كيف يكون الرد الأسرائيلي مباشرة من خلال القتل والتدمير والجرائم البشعة “ونرى هذا الأدب والحفاوة التي يستقبل بها ئيس العراق الذي يشبه الدب القطبي وهو يحرك رأسه ويبتسم في وجه بوش وغيره من المجرمين الذين إحتلوا ودمروا العراق ”
فكفاكم إستهبالاً يا مدعي الثقافة والأدب وصدقوا أنكم ما أنتم إلا بلاهاء….
هذا …. إن أحسننا الظن بكم “ أو عملاء إن أسأنا الظن…… ولا نحسبكم إلا بلهاء مهع احترامنا لكم
ما فعله الزيدي هو أمر في غاية الأهمية لأنه بالحذاء
وبالحذاء فقط ” لأن الوسيلة التي كان يفترضها هؤلاء كوسيلة أكثر حضارية ومؤثرة خاصة لأكبر رأس فرعوني متجبر في الأرض …بحذاء بالكندرة …بالجزمة …..بالبوت ….بالشبشب ….بالخف إن شئتم
وكاني بمن إعترض يقول عيب بالحذاء ….فنسألهم هل كان يجب أن تكون برصاصة …!!!!!
فالرصاص حضاري أكثر من الحذاء…أليس كذلك ….!!!
طبعاً لأخذ الحدث مجرى آخر يعلم الله وحده نتائجه ..!!
أما أخونا منتظر فيبدوا أنه لم يكن حضاريا ” بل كان همجياً فاستعمل الحذاء ……………
ونقول لمثل هؤلاء إن بوش المجرم الهمجي …بوش مصاص الدماء المتوحش ………كان يستحق ليس الحذاء فقط
وإنما كان يستحق أن يدير منتظر قفاه ويضعه في وجه بوش ويطلق ريحاً
نتنا ً في هذا الوجه النتن ………أعتقد أن هكذا عمل يكون أقل ما يليق ببوشكم يا عملاء
وهيك مزبطة بدها هيييييييييك ختم