تصدرت شيري جونستون عناوين الصحف مرة أخرى، بتهم تتعلق بالمخدرات، بعد أن سلطت الأضواء عليها خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية بسبب علاقة ابنها بابنة المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس.
وقالت شرطة ولاية ألاسكا إن السيدة شيري جونستون قد اعتقلت يوم الخميس، بتهم تتصل بالمخدرات.
ويذكر أن ابن شيري، المسمى ليفي، هو صديق بريستول بالين، الأبنة الكبرى لحاكمة ولاية ألاسكا سارة بالين، التي كانت مرشحة عن الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس خلال الحملة الانتخابية عام 2008.
وكانت المرشحة الجمهورية قد غدت القصة الرئيسية في وسائل الإعلام الأمريكية، حينما تبين أن ابنتها الكبرى حامل خارج إطار الزواج الشرعي.
وقد اعتقلت شيري جونستون في منزلها في بلدة واسيلا بولاية ألاسكا، ووجهت إليها ست تهم كما قالت الشرطة.
وقالت الناطقة باسم شرطة الولاية ميغان بيترز إن الإثباتات بخصوص التهم الموجهة إليها، جاءت نتيجة تحقيقات سرية، مضيفة أن التحقيقات “استمرت فترة من الزمن.”
ولم تصف بيترز نوع المخدرات التي اعتقلت بسببها شيري، أو كميتها، قائلة إن كشف مثل هذه المعلومات “قد يضر بسير التحقيق.”
وقد صرحت ديبورا ميلر، المشرفة على القسم الجنائي في محكمة مدينة بالمر بالولاية، لـ (CNN) أن شيري جونستون قد أطلق سراحها بكفالة، وأنه من المقرر أن تمثل أمام المحكمة في السادس من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.
إلا أن بيل ماكاليستر الناطق باسم سارة بالين لم يعلق على الاعتقال، قائلاً “إن هذا الأمر غير ذي صلة بحكومة الولاية.”