مشفق على فارو ق القدومى(ابو اللطف)… ولكنني أنتقده.
جميع ما ورد لدي من انباء واخبار من بعض الاخوة القريبين من اللجنة التحضيرية للمؤتمر وما نقل عن ما يدور في الكواليس للاوبي الأوسلوي المستحكم في قرار اللجنة المركزية يؤدي إلى أن أبو اللطف مستبعد من كعكة اللجنة المركزية القادمة لفتح أوسلو وعندما اقول فتح أوسلو فإنه عملياً لا يوجد حركة تحرر وطني مؤطرة وتلتزم بالنظام والأدبيات والأهداف والمنطلقات وهذا ما يؤخذ على ابو اللطف الذي أهدر أكثر من مناسبة وأكثر من ظرف كان يمكن أن يلملم جراح الفتحاويين وان يستوعب حركة الكوادر وان لا يدع مجالا ً للتلاعب في مصير حركة فتح في الخارج . كان لاخي ابو اللطف ان يصيغ تحالفاته مع القوى الفلسطينية افضل مما هي عليه الان
قال لي صديق وهو مقرب من ثلاث حلقات دوامية تعصف في اطر حركة فتح أوسلو قال أريد أن أبيح لك سرا ً بأن سبب طلب تأجيل انعقاد المؤتمر العام الحركي هو الخلاف الدائر بين تلك الحلقات الدوامية على سبع أسماء ترشح نفسها من اللجنة الحالية لتبقى في اماكنها في المؤتمر العام القادم وعلى هذا الاساس يبحث التوافق على هذه الاسماء عبر الكواليس وقبل انعقاد المؤتمر واستطرد قائلاً أن أحمد عبد الرحمن لم يرشح نفسه في المؤتمر القادم ،أما عن محمد راتب غنيم البرواز الأجوف الذي التي تقع شخصيته كمفوض عام للتعبئة والتنظيم على مقولة ” أنا مسؤول ومش مسؤول” قد باع قميصه لمحمود عباس ،اردت من اعادة هذا الحوار بيني وبين صديقي الذي له جانب من الاطلاع لأذكر الأخ أبو اللطف “فاروق قدومي ” بأن جميع المعلومات تقول عكس ما يقوله أخونا أبو اللطف من الاعداد للمؤتمر العام الحركي ،فالاعداد القائم في الاقاليم داخل الوطن وخارجه وما يدور في داخل اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الحركي يتنافى مع آمال أبو اللطف بأن تعيد حركة فتح من خلال هذا المؤتمر بنيتها المقاومة والممانعة لمنهجية أوسلو بل اختيارات وما يدور في الكواليس بدء من قيادة الصف الأول إلى قيادات لاقاليم يصب في مصلحة عباس وزبانيته وان اختلفوا على تقسيم الكعكة .
أبو اللطف يعيش في الحلم الجميل ويعيش في احلام الماضي حتى أصبحت كلماته وتصريحاته عبارة عن نقطة هلامية تتحرك لا لوم ولا مذاق ولا طعم لها إلا قليل من العواطف والحسرة على ما آلت له الامور في داخل حركة فتح وفي كادرها وفي مصيبتها ايضاً وأولها ان يهان أبو اللطف من هذا القزم الذي يسمى حكم بلعاوي الذي ركب على جدار التجربة الفتحاوية ويذكرني مشهد ذكره لي أخي مصعد الهيبي اخ حسين الهيبي الذي اغتيل في لبنان عن حادثة بين اخيه والقزم حكم بلعاوي في الثمانينات عندما كان حسين الهيبي رحمه الله متوجها ً إلى تونس ولم يتمكن من الدخول في المرة الأولى لعدم وجود اسمه في مطار تونس بسبب اجراءات القزم حكم بلعاوي وفي المرة الثانية تمكن حسين الهيبي من دخول تونس متوجها ً إلى ممثلية منظمة التحرير وليصفع هذا القزم الذي يسمى حكم بلعاوي صفعتين على وجهه وهكذا شخصيات ” تخاف ما تختشيش” على رأي الاخوة المصريين أن يتطاول حكم بلعاوي على ابو اللطف في اكثر من موقع وفي اكثر من مقاوم فهذه هي الحقارة بعينها حينما يتطاول القزم على سيد من اسياد التجربة الفلسطينية الفتحاوية وان خرجت من يديه دائرة الفعل ولكن يبقى أبو اللطف سيد من أسياد التجربة الفلسطينية المقاومة ومن هنا تأتي شفقتي وحزني وآلمي على من ذهب ومن بقى من القيادات التي نكن لها كل احترام وتقدير ،أما الرعاع الذين تمتعوا بالسلطات التي منحها الاحتلال لهم فهم أتفه من أن نجعلهم في قاموس الكلمات .
أبو اللطف وما أتى على لسانه لصحيفة القدس العربي ونقلته صحيفة المستقبل العربي حول السلطة الفلسطينية فإن عبارة ابو اللطف تأتي في محل اعترافي من أمين سر اللجنة المركزية بأن السلطة عميلة للاحتلال وكما أفاد النص
فمتى تكون السلطة لا تمثل حقوق الشعب الفلسطيني إلا ذا كانت عميلة وهذا ما نتحدث به ليلا ً نهارا ً منذ زمن ولم يأتي أخي ابو اللطف بجديد ولكن ماهي خطوات ابو اللطف لانهاء هذه السلطة العميلة ولجنة مركزيتها المتآلفة مع المشروع الأوسلوي والسلطوي .
اخي ابو اللطف يتحدث عن العناية بالاسماء والكوادر التي ستحضر المؤتمر وكأن اخي ابو اللطف يعيش في جزر الوكواك ويأمل بأن يكون اعضاء المؤتمر القادم هم مع خط المقاومة وكما قلت سالفا ً أن الاعدادات تتم في اقاليم الخارج والداخل سواء من محمد راتب غنيم أو من قريع او غيره باستبعاد الكادر المحافظ عن المقاومة والاصالة والمبادئ والاهدف فكيف لاخي أبو اللطف ان يعلق آمالاً على لجنة تحضيرية غالبيتها وليس كلها مع الخط الأوسلوي والتنازلي
(السلطة الفلسطينية لا تمثل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ومفاوضاتها مع اسرائيل عبثية)
اخي ابو اللطف لا اريد ان اقسوا عليك فكان الله بعونك على ما تتعرض له من تآمر الاخوة قبل الاعداء على تجرتبك التي تعتبر هي احد الركائز الاساسية لانطلاقة حركة فتح ولكن الفعل الفعل الفعل …وأين الفعل .
بقلم/ سميح خلف