لم تفارق الابتسامة وجوه الحاضرين اليوم في روضة خريم التي يقضي فيها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز عدة فترات خلال فصلي الربيع والشتاء في السعودية، خصوصا حين تنافس الملك السعودي مع ولي عهد قطر في لعبة رياضية تشبه لعبة ” البولينغ” المعروفة، ولكنها تختلف عنها في أن الكرة تسير فوق العشب هنا.
هذا ما تناقلته وسائل الاعلام السعودية في حين تحاصر غزة وينتشر الموت في العراق المحتل.. وكأن أحوال العالم العربي والإسلامي على أحسن ما تكون. واضافت وسائل العلام السعودية في خبرها:
فالاستقبال الحار الذي استقبل به الملك عبدالله، ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في روضة خريم (100 كلم شرق العاصمة الرياض،) غطى على الأجواء الباردة التي تتسم بها الأجواء في السعودية هذه الأيام، خصوصا مع انخفاض درجة الحرارة.
ولا يوجد مسمى ثابت لهذه اللعبة، ولكن أقرب الأسماء لها ” البولينغ الصحراوية”، أو “البولينغ البرّية”، وقد تم تطويرها من لعبة البولينغ المعروفة، ويفضل العاهل السعودي مزاولتها خلال تواجده في روضة خريم، أو خلال استقباله الزعماء والساسة كونها تضفي جانبا من المرح والسعادة على الحضور.
وسبق لزعماء آخرين أن لعبوا هذه اللعبة حين زاروا الملك عبدالله في روضته، مثل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جورج بوش، الذي زار السعودية مع زوجته لارا بوش في يناير من العام الحالي.