بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال مدلاولات الحذاء الطائر ..احذروا غضب المظلومين
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
تابع العالم علي شاشات التلفزه العالميه حادثة مايعرف بالحذاء الطائر ، والذي نفذه احد مظلومي بوش واميركا اللعينه ، من عراق العز ، عراق العرب ، عراق الشهيد صدام حسين ، الصحفي منتظر الزيدي ، ذلك المواطن الذي شهد احتلال بلاده تحت جنازير الدبابات الامريكيه ، وهي مصطحبة معها حفنه من العملاء الموتورين علي العراق وقيادته وشعبه ، راي منظر الظلم والقتل لمئات الالاف من بني شعبه اطفالا وشيوخ ونساء ، راي بام عينه تشرد الملايين من الشعب العراقي، راي اجرام اميركا وبوش اللعين مافعله بعراق العز والعرب ، بعد ان كان العراق اول الدول بالعنايه الصحية والتعليميه والخدماتيه ، حوله المجرم بوش وعملائه الي دويله من العصور الوسطي ، تحت وهم الديمقراطيه الخادع ، وذريعة الاسلحة الكيماويه ، راي منظر قبل عامين كيف اميركا وعملائها قتلوا الشهيد صدام حسن رئيس العراق بيوم عيد لاشباع غرائز كرههم للعراق وشعبه ، ايستغرب البعض ماقام به هذا المجاهد بان قذف بوش الكلب بالحذاء ، بوش لو وجدت عداله بالعالم لقدم كاكبر مجرم عرفه التاريخ لابادة البشريه ، لما قام به من مذابح بافغانستان والعراق وفلسطين ، جاء بوش يوزع ابتساماته علي عملاء العراق مودعا ، فابي اشراف العراق الا ان يودعوه بما يليق بمجرم قاتل ، لو كان يوجد لدي منتظر وامثاله احقر من الحذاء لقذف به بوش اللعين ، حذاء منتظر طاهر بقدم منتظر ، قذر علي وجه القذر بوش وزبانيته ، اثبت حذاء منتظر ان الشعوب لايمكن ان تنخدع بقاتليها ، مهما تفننوا بادوات التضليل كما يفعل بوش وامثاله ، ماجري لبوش يعطي مؤشر للطغاه والقتله ، ان لايغرنكم تصفيق المنافقين لان الشرفاء كالعنقاء دوما تتجدد ، واذا كان بوش تلقي حذاء منتظر فماذا سيتلقي المجرمون مكبلي حريات شعوبهم من شرفاء اوطانهم ، اقول علي من يراهن علي الطغاه امثال بوش انه الي مزبلة التاريخ ، اعيدوا تقييم انفسكم قبل ان ترجموا وتلعنوا ، لان الشعوب العربيه بها ملايين منتظر ، تنتظر لحظة رد الاعتبار ، بوركت يامنتظر وبورك حذاؤك الذي هو اقوي من الدبابات والطائرات التي تهجع باوكارها لقتل ارادة شعوبها ، فهل يتعض المتعضون ، دمتم ودام الوطن بالف خير .