منير أبو هداية
و مر الصباط فوق رأس الإرهابي الكبير جورج بوش، لتجسد بذلك و على المباشر حقيقة أن بوش فعلا هو دنيء تحت الصباط..
كما هو معروف الأعمال بخواتمها ،وإذا كانت بداية حقبة حكم رأس الإرهاب بوش قد عرفت شن حربين عدوانيتين على شعبي العراق و أفغانستان..فإن خاتمة حكم هذا الكلب – كما صدق في نعته الصحفي الذي ضربه – ستطبع و ستخلد في التاريخ بالحذائين الغاليين الرائعين، اللذيْن كانا قاب قوسين من لطم وجه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ياحصراه
الصحافي أستغفر الله إن قلت:
تمنيت،و أنا أشاهد ذلك الشهم البغدادي” منتظر الزيدي” و هو يُطلِقُ صباطه نحو المجرم الأول،.. تمنيت لو كان لبني أدم خمسون قدما أو مئةأو أكثر ، ليستمر الضرب و اللطم بالإحذية و الصبابيط إلى أن يشفى الغليل،لكن الغليل لن يشفى..
لم يستخدم البطل منتظر حذائيه الشريفين ضد بوش و فقط..بل هما صرختان ضد الأمة المستكنة و زعمائها الذين إحترفوا الإنهزام ،لذا هاهي ذي الصبابيط تغضب و تثور مادامت جيوش العرب و أسلحتهم ،متروكة لتنهشها الشيخوخة و الصدأ.
حل بوش ببغداد ،و هو رافع رأسه ،يحسب أنه منتصر ..،ذهب لتوديع أذنابه قبل أن يغادر البيت الأبيض، لكن هيهات هيهات …نعم قد يكون منتصر لكن فقط في نظر و عرف العملاء المحاصرين داخل المنطقة الخضراء، و في عواصم عربية و من تبعهم بعمالة و إستسلام ..لكن الشعب العراقي و الضمير العربي المسلم سيضلان المنتصران المنتصران و لو بحذائين للاشيء..
منير أبو هداية – لاجئ إقتصادي بإسبانيا.
riwani.maktoobblog.com