إعتبر مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن رفض (الشيعة) الصلاة على السجاد المفروش في الحرمين والمساجد ‘تنطع وتشدد لا أصل له’.
وقال المفتي العام رداً على سؤال حول الذين يرفضون الصلاة على السجاد المفروش في الحرمين والمساجد إن ‘عدم الصلاة على السجاد تنطع، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على ما قُسم له، فكان يصلي على الحصباء ويصلي على الحصير ويصلي على البساط ‘.
وأكد مفتي السعودية أن ‘الذين يرفضون الصلاة على السجاد بزعمهم أنها موطوءة هذا كله من الغلو والتشدد’.
يشار إلى أن الشيعة يرفضون الصلاة على السجاد المفروش في الحرمين والمساجد ويتمسكون بالصلاة على الحصير.ويقولون انه يجب أن يكون موضع الجبهة في الصلاة من الأرض أو ما أنبته الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس في الغالب، فلا يصح السجود على المعادن، والرماد، والقطن، والكتان والصوف، والجلود، ويجوز السجود على القرطاس.