قررت أسرة منياوية من أب منياوى وأم عراقية هبة ابنتها للزواج من منتظر الزيدى البطل العراقى الذى رشق بوش بحذائه أثناء زيارته الأخيرة للعراق. ويقول فتحى سعد، والد الفتاة، إنه تزوج من سيدة عراقية تدعى مها خزال من الناصرية، وهى نفس القرية التى ينتمى إليها منتظر الزايدى وأنجب منها أربعة أولاد، أكبرهم سعد خريج المعهد التكنولوجى، ومها وهى طالبة فى كلية الآداب الفرقة الأولى، وسيران ومحمد.
قرر الأب وزوجته وابنته عرض ابنتهم على منتظر الزايدى حتى لو حكم عليه بالحبس 50 عاما أو الزواج من أحد شقيقيه فى حالة التخلص منه. تقول مها “شرف لأى فتاة فى العالم العربى أن يرتبط اسمها باسم منتصر الزيدى أو أى شخص من عائلته، وإننى عندما قررت أنا وأسرتى هبة نفسى للزيدى كان القرار نابعا من منطلق إيمانى بعروبتى، وإنه حق على الجميع أن يقفوا مع البطل ومساندته فى محنته”، وأكدت أنها لن تندم على قرارها.