إبراهيم حسّون
* الحذاء هو ذا – صاحب الجلالة نمرة عشرة , صاحبه منتظر الزيدي
* المليون هامة هي ذي - صاحبة الجلالة هامات قادة العرب والعجم وحواشيهم وزيولهم وعسكرهم الذين ينحصر عملهم في كش الذباب عن إست أسيادهم والبعوض والبرغش عن أفواههم
* المليون هامة هي ذي – التي تحاصر الشعب العراقي وتذبحه في شوارع بغداد والبصرة والكوفة والرمادي والموصل والفلوجة وتلعفر …..
* المليون هامة هي ذي – التي تحاصر وتقتل الشعب الفلسطيني في رام الله والقدس وحيفا ويافا والبيرة والخليل والناصرة وغزة ….
* المليون هامة – الذين يبطحون الماطن أرضاً ويسحقونه بجنازير دباباتهم التي اشتروها بلقمة عيشه لتحمي حياته فأراحته منها
* المليون هامة – ممن يلفون رؤوسهم بعمامات يتبارون في لفها وتوسيعا كعدة للنصب وعلى أساس أنها عصمة لهم , يأكلون بها فتات الموائد وتحت ظلها مدوا أيدهم للغزاة والمجرمين والقتلة وبها أفتوا … وحرموا … وحللوا …
* المليون هامة – ممن يكتبون ويهللون ويطبلون لديمقراطية جورج بوش وقرف الدكتاتوريات العربية هؤلاء الذين يجعرون ليل نهار عن الحرية والكرامة – هؤلاء الذين يعلنون التوبة على كل مفرق تغير الريح هبوبها فيه معتنقين الاتجاه الجديد ” إذا هبت الريح اعتبرها ريحك واغتنمها “
* المليون هامة – ممن يقتلون الأبرياء لا لشيء إلا حب القتل والذبح
شكراً منتظر ….
شكراً لهامتك عزّت هاماتنا أعزّك الله
شكراً لدمك الحار بث الحياة في عروقنا
شكرا لحذائك أعاد لوجوهنا بعض ماءها
شكراً لحذائك كتب بماء الذهب على صفحات التاريخ ما نكتبه على صفحات ضمائرنا …. على صفحات أحلامنا … على صفحات بعثنا القادم رغم انف الكارهين الحاقدين
شكراً منتظر … رسمناك على حبات القلوب … على بؤبؤ العيون …
طبعنا اسمك على سجلات مواليدنا … وعلى ضفائر عذارانا … على كل الأماكن
وغداً سنضع حذاءك أيقونة فوق قببهم … على مداخل قصورهم … ومكان تماثيلهم
غذراً منتظر لغتنا لم ترتق هامتك
شكراً حذاء منتظر أنت بمليون هامة