أحمد هاني محاميد
مهداة إلى العراقي الأصيل، الذي أمطر بوش الصغير بنعليه.
ضَرْبُ الحذاءِ أقرَّ القلبَ والكبدا
يا ابنَ الفراتِ قذفتََ السحتَ مَثْـلَبَةً وقد بلغتَ بهذا النعلِ منزلةً إني لمستك هارونا ومعتصما هذا الفراتُ عرينُ الأسْدِ منبعُه قد زدت عزّا إذ قارعتَ منتفضا تَلادُ أصلك للغايات نطرقه ما أشبه الأمسَ يا هارونُ منقبةً بوابةُ المجدِ تأتي من يداعبها وأمطرِ الرّومَ سهما نافذا قَـلِـقًا إني أراك سليلَ المجد مرتقبا يا طيرَ دجلةَ مدّيني بأغنيةٍ ودثّريني بعزٍّ طالَ مطلبه وألبسيني سرابيلَ الشموس شذى
|
|
ما أشرفَ النَّعلَ بل ما أشرف السَّببا
لله درّك قد شَنّفْتَنا طربا زادتكَ زهوا وبات الغرُّ منتحِبا يا ابنَ الخلافة هل باتَ الهوى غَضَبا؟ من جلدة النعلين أنبتَ اللهبا أنت المقدَّمُ في الحالينِ مُرتَغَبا وعترةُ المصطفى قد وُسِّدَت شُهُبا فهل يعودُ زمانٌ يدفعُ العربا؟ فداعبِ المجدَ يا هارونُ والنّسبا لا يستكينُ وأمطرهم قذى لَجِـبَا عزَّ العروبة والاسلامِ والسُّحبا تزهو شراعا لحنا رائقا عَذُبا عزٍّ يعيدُ طريفا تالِدا نَضَبا وضوّعيني بعطرٍ يعصِفُ الحُجُبا
ِ
|