تراجع محمود عبد الحفيظ المتهم بقتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها عن اعترافه بارتكاب جريمة قتلهما مشيرا الى أنه اضطر الى الإدلاء بذلك من شدة التعذيب . وذكرت صحيفة الوطن السعودية أن المتهم عبد الحفيظ أنكر جميع أقواله السابقة مؤكدا أنه ليس هو من قام بجريمة قتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها “
وكانت ابنة المطربة ليلى غفران، هبة إبراهيم العقاد وصديقتها نادين خالد جمال (23 سنة) لقيتا مصرعهما في منزل الأخيرة بضاحية الشيخ زايد وأعلنت الشرطة المصرية القبض على القاتل الذي برر ارتكابه للجريمة بدافع السرقة لمروره بأزمة مالية. وقال إنه سرق 200 جنيه من الشقة مسرح الجريمة.
وبرر المتهم اعترافاته السابقة بأنه كان واقعا تحت تأثير المخدرات أثناء استجوابه ولهذا جاءت أقواله متضاربة .
وقال عبد الحفيظ “إن الأسئلة كانت كثيرة ولم أكن في قمة تركيزي كما أن اعترافي هذا جاء تحت وطأة التعذيب مشيرا الى أنه تعرض الى التعذيب والضرب الشديد الذي ترك آثار على جسده أثناء استجوابه
من جهته نفى والد المتهم ارتكاب نجله للجريمة وأكد أن ابنه كان ليلة الحادث وسط أشقائه مشيرا الى أنه يحصل على 300 جنيه كدخل ثابت أسبوعياً فكيف يقتل فتاتين ليسرق 400 جنيه”.
وكانت الفنانة ليلى غفران قد فجرت مفاجأة مدوية عندما كلفت محاميها الخاص بالدفاع عن المتهم بقتل ابنتها مؤكدة ثقتها ببراءته متهمة الأمن المصري بتلفيق القضية للمتهم محمد للتستر على القاتل الحقيقي الذي رجحت أن يكون نجل شخصية كبيرة في مصر.