قالت وكالة الانباء الايرانية في تقرير لها عن ردود الفعل المصرية حول قيام صحفي عراقي برشق بوش بالحذاء إن المصريين تناسوا همومهم المعيشية اليومية وسيطر موضوع ضرب بوش بالحذاء علي احاديثهم الي حد اتصال البعض بالصحف لمطالبتها بتوزيع بوستر مع اعدادها لتلك “اللحظة التاريخية”.
واعلنت عده صحف مصرية انها وبناء علي طلب من قرائها واتصالات متعددة وصلتها قررت طبع بوستر”ضرب بوش بالحذاء” وتوزيعه علي قرائها خلال الايام المقبلة وذلك في محاولة منها للتخفيف علي المصريين الذين كانوا يعانون من حالة الصدمة بسبب هزيمة الاهلي المصري في كأس العالم لكرة القدم .
وكانت عملية “ضرب بوش بالحذاء ” قد سيطرت علي مجالس المصريين وخرج البعض الي المقاهي خصيصا لمشاهدة تلك اللحظة عند اعادتها من قبل القنوات الفضائية وهتف البعض “الله اكبر” عند قذف كل “فردة” حذاء .
واطلق المصريون المعروفون بسخريتهم العديد من النكات علي تلك اللحظة وقال احدهم متهكما ان تلك اللحظة تستحق “بوشتر” من “بوش طار” وليس “بوستر ” واخذ الحديث عن نوعية الحذاء ومقاسه حيزا كبيرا واعرب البعض عن املهم بالا يكون ” صيني الصنع ” لانه سيكون حذاء خفيفا وتمني البعض ان يكون من صنع جزمجي “قوندرجي” عراقي حتي يكون ” صنع في بلدنا” ولثقتهم بانه سيكون حينها ثقيلا مؤثرا .
ودعا البعض تجار الجلود العرب الي ان ينتجوا حذاء عربيا يسمي حذاء “الزيدي” لانه سيكون منافسا لاحذية الفرنسي “بير كاردان”ووزميله “داي سان لوران” والايطالي “روجاني” وزميله مارتيني وريتش والاشهر “فيرزاتشي”.
وقالوا ان حذاء “الزيدي” سيحطم كل ارقام مبيعات الاحذية لان كل من تحمله قدمان علي الارض في ارجاء المعمورة لديه الرغبة في ضرب بوش ب “الجزمة”.
وقال البعض انه يمكن لزيادة التوزيع ان يعلن ان الاحذية العربية صالحة لضرب بوش ومنتجه طبقا لمواصفات “الزيدي”!.
وكان من اطرف التعليقات التي اطلقها عم صبحي ماسح الاحذية علي مقهي بوسط البلد بالقاهرة معلقا علي ما حدث “.. والله انا خايف الامريكان يقرروا ان تمشي الشعوب العربية حافية خشية تكرار الامر مع روساء وطغاة آخرين ويبقي ساعتها انا ضعت في الرجلين ” وهو بذلك يعبر عن خشيته من ضياع مهنته .
وهنا علق احد الحاضرين ممكن الامم المتحده وهي تابعه لامريكا تصدر قرارا فحواه: “لا يمكن ان يرتدي العرب الا احذية لاصقة بمادة قوية لا يسهل خلعها طوال العمر!”. فرد آخر”عندها سنلبس شرابات – جوارب – ناعمه -تيفال – من اجل سهولة خلعها لنضرب امثال هذا “البوش” براحتنا!”.
وقال آخر ان منتظر الزيدي اصاب كل الطغاة ب “جزمة قلبية” اما مشجع اهلاوي فهتف بدلا من الهتاف الكروي الشهير “بنحبك يا اهلي.. تعالي يا تريكة”.. ” بنحبك يا زيدي.. تعالي يا منتظر”.. وطالب بترشيحه للفوز بجائزه الحذاء الذهبي لاحسن هداف في مرمي الطغاة!
اما آخر نكتة اضحكت المصريين فتقول “واحد من الريفيين الطيبين اسمه كعب سأل قريبة المتعلم: هو بوش شكله ايه فرد عليه: ابيض وبرباط ” في اشارة الي الحذاء.
المصدر: وكالة الانباء الايرانية