تناقل الصحافيون الفلسطينيون صباح الاثنين رسائل فكاهية عبر الهواتف النقالة تتناول الحادث الذى رشق خلاله صحافى عراقى الرئيس الاميركى جورج بوش بحذائه فى بغداد. وجاء فى احدى الرسائل التى ارسلت عبر الهاتف النقال “الرئيس بوش يطلب من الرئيس عباس والصحافيين المرافقين له الحضور الى البيت الابيض يوم الجمعة بدون احذية”.
ويلتقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس مع الرئيس الاميركى جورج بوش الجمعة المقبل فى البيت الابيض.
ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول “مرسوم رئاسى يلزم الصحافيين خلع احذيتهم قبل الدخول لتغطية اللقاءات الرسمية”.
وجاء فى رسالة اخرى ان “الاجهزة الامنية تداهم مصانع الاحذية بالخليل “فى الضفة الغربية” بعد اكتشاف مخزن للاحذية فى نقابة الصحافيين، والطوباسى “نقيب الصحافيين” ينفى علاقة النقابة بالمخزن” بينما اعلنت اخرى “اعتقال صحافى بعد ضبط كمية من الاحذية نمرة 44 كان يحاول تهريبها الى رام الله”.
وكان الصحافى العراقى منتظر الزيدى “29 عاما” رشق الرئيس الاميركى جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحافى مشترك مع الوزراء نورى المالكى من دون ان يصيبه. وقام كذلك بشتم بوش قائلا “هذه قبلة الوداع يا كلب”.
وابتسم بوش قائلا “لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه هذا الامر لم يقلقنى ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسألنى الصحافيون عنه. لم اشعر باى تهديد”.
وعلق بوش بروح النكتة امام الصحافيين فى الطائرة التى اقلته من العراق الى افغانستان، على الحادث قائلا “ان اردتم الحصول على وقائع، اقول لكم ان قياس الحذاء 44” مؤكدا انه “لم يشعر باى خطر”.