توقع الفلكى التونسى حسن الشارنى نائب رئيس الإتحاد العالمى للفلكيين تعرض الولايات المتحدة الأمييكية لإعتداءات خلال العام 2009 ستكون أخطر من الهجمات التى عرفتها فى الحادى عشر من سبتمبر/ أيلول من العام 2001. وتوقع الشارني، الذى إشتهر دوليا عقب تحقق توقعاته بشأن اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق اسحاق رابين فى عام 1995، ومقتل الأميرة ديانا عام 1997، فى توقعات له للعام المقبل نشرتها صحيفة تونسية، أن العالم سيشهد كوارث طبيعية، واضطرابات سياسية وأمنية فى العراق، ورحيل شخصية عالمية فى حادث تحطم طائرة، وعودة الهدوء والوفاق إلى لبنان، وانتهاء الإنقسام الفلسطيني.
وذكر فى توقعاته أن العام 2009 سيكون “صعبا من النواحى السياسية والإقتصادية، حيث ستشتد الأزمة الراهنة التى تعصف بالعالم، وستتواصل لغاية العام 2011، ما سيؤثر على الطبقة الوسطى”.
وأشار الشارنى إلى أن أحداثا كبرى وخطيرة متوقعة فى الشرق الأوسط، وبخاصة فى العراق، حيث توقع “أن يشهد تقسيما طائفيا وجغرافيا فعليا سيؤدى إلى موجة جديدة من الاقتتال والتناحر اليومي”.
وتابع قائلا “إن العام 2009 سيكون هادئا فى لبنان، حيث سيشهد توافقا سياسيا وتوحدا الأمر الذى سينعكس إيجابيا على الصعيدين السياسى والإقتصادي”، كما أن الإنقسام الفلسطينى سينتهى خلال العام المقبل، وتعود الوحدة السياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وعلى صعيد آخر، توقع الشارنى تعرض الولايات المتحدة الأميركية إلى ما وصفه بعمل إرهابى سيكون أخطر من إعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001، ولكوارث طبيعية عدة ستسفر عن خسائر بشرية ومادية فادحة.
كما توقع تحطم طائرة ركاب مدنية فى حادث وصفه بالعادي، تذهب ضحيته شخصية عالمية هامة، إلى جانب رحيل فنانة عربية وصفها بالكبيرة وبمعشوقة الجماهير العربية، لكنه لم يذكر اسمها.