المحامي علاء الاعظمي
الى الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رافع رأسنا بضربه المجرم بوش في الذكرى الخامسة لأسر الشهيد البطل صدام حسين والذكرى الثانية لاستشهاده والذكرى السادسة ليوم الزحف الكبير يوم انتخاب الرئيس صدام حسين قائدا للعراق
المحامي علاء الاعظمي – العراق
يامنتظر توج الفخر به صار المداس الناطق المتكلمُ
فردة سبقت وطارت أختها من سواعد كل بعثي وملهم
حرم رجله ليمشي حافيا فمن أهل العزم يأتي المعزم
فختم حكما ببغداد بإهانة كان فخرا لليهود ومدعم
وامام الكون لم يابه عدا كان صوته يدوي صادح دمدم
تعاوت الكلاب تنبح حوله فيصيح اني عراقي مسلم شلت يدا من قاوموك منتظر سيف الجهاد للعمالة يكطم
والمالكي يشكف عنه فالوقت قد فات والشكف لاينفع (1)
فتعلم من كان يطمح ختمة ان القنادر من سمات الًقٌزم
يامنتظر علم الناس الدرس ان القنادر للعلوج مغنمُ
يا أمه لاتحزني بل هلهلي فمنتظر علم للبسالة يرهمُ
والى حفاة الضيم من آل يعرب ان القنادر بالمعارك تشفعُ
والرافدين تبق نبعا طاهرا إن العراق على العلوج محرمُ
انا نطالب أن يعيدو القندرة لايطُمع بها انها الرمز وعزا مُوسمُ
ووسام مجد نتوارث فخره لكل عراقي في البطولة مكرم
وان القنادر بسفر البطولة كتبت 00 سيخُلد صحفيا عرمرمُ
وان الشجاعة للعراقي صفة إن كان قائد او مواطن معدمُ
لا منطقة خضراء تحميهم إذن إن القنادر للعقارب بلسمُ
وان الوداع من صنف المودع عادة ان القنادر في وداع المجرم
في ذكرى الشهادة ما مرت سدى فالفرق واضح بين حبل وملهم
وقف صدام يواجه حتفه وينادي 00 ان المشانق للعقيدة سلمُ
وبين من ضُرب بقنادر منتظر الخوف واضح بالوجوه مرتسم
سيكتب التاريخ لنا ، للاجيال بالكتب 00وما يسطر النون والقلم
ان البسالة ليس في ضرب القنا هذه دروسا في حياة الامم
من مدينة صدام كان منتظرا شرف العراق والصحافة فاسلم
ياأشجع الناس قلبا غير ابه إن كان يعدم او كان متهمً
أغر كتب بحذائه ملحمة ان القنادر لتجلو الظلم وما ظلموا
من يُصدر المداس بيده أمضى من السيف في حكم وفا حكمُ
وقد مدحنا منتظراً ومداسه كانت كأن فيالق جيش محتدمُ
أهديتنا يوما نفاخربه الروم والفرس وبوش القَّزم
ماكان فردان بلا ؟! صاروخ عابد على العلوج يحطمُ
فالرطبة صاحت هذا ثار اخوتي على الرجولة كل عراقي يفطمُ
وام قصر نادت من يذكّر وقفتي طول الحياة بالمفاخر ينعمُ
هذا ابن صدام لايؤاخي علجا عند الشدائد لايراخي يَصدمُ 2
فلا اشتفيت من منظر حسن ولا تفوه بالقول السديد فمُ
من كان يامل بالورود يلتقي منا القنادر للرئاسة يُختمُ
1- الشكف : باللهجة العراقية هي الذود عن الصديق حيث حاول القزم العميل ان يذود عن سيده بمنع القندرة من اصابته فاصابت العلم الامريكي ذو الواحد والخمسين نجمة !!!!
2- البطل منتظر الزيدي من ابناء مدينة صدام البطلة وهو خريج كلية الاعلام – جامعة بغداد وعضو نقابة الصحفيين
ملاحظة: عذرا ان كانت بعض الابيات غير مضبوطة اللحن فالقندرة قد فاقت كل القوا