منذر ارشيد
فلا أشْهى مِن قبُلةٍ على ذاكَ الجَبينْ
قبلةً تُحييِني لكرامةٍ ماتتْ عبرَ السنين
فَحِذائكَ اليومَ أشهى مِنْ عروس ٍ
لعريس ٍ في ليلةِ دخلةِ ذاكَ الهَجينْ
يا قاذفَ الحذاءِ صاروخاً حذائك أمرٌ يقين ..!!
لا بل حذا ئيك يا أخي يا إبنَ العراقِ الأمين
فقد أعطيتنا بحذائِك اليوم َكنزٌ ثمين
وأعدتَ توازُن َالرعبِ فأحذيتنا ما عادت
إلا قذائفَ في وجه الظالمين
بوش… يكفي أنه إنحنى أمام نعلٍ عراقي حزين
وطأطأ رأسَه ُخوفا ً مِنْ مَداسِك المِسكينْ
فحذائك اليومَ كأنَهُ صاروخاً ولم يكلف ملايين
ببضعِ دنانيرَ حقق إعجازاً بقهره ذاك اللعين
لم يعبر المحيطات .! بل بخطوةٍ حققَ الهدفَ الأمين
قناصُ بغدادَ لم تُخطيء” فحذائكَ أصابَ رأسَ العفينْ
صرخ الحذاءُ وقال…. أهنتني يا صاحبي
فابتعدت عن بوش هذا
حتى لا يلوثني وجه خنزيرٍ لعين
خسئت يا فرعون فزمانك ولى وعهد الظالمين
فحذائي سيكون عبرة كما أغرق اليم
أخاك المحنط حتى يحين
موعد الفجر الآتي لتحرير العراق وفلسطين
قال الحذاءُ …….
لا اهلا ولا سهلا بك يا قاتلً العراقييين
يا منتظرُ الزيديُ إسمُك اليومَ أسمٌ متين
ظللت َ منتظراً وأطلقتَ ثأرك يا ابن الرافدين
وأكد ت أن في العراق شعب لا يستكين
قالت َ للمالكي… خَسئِتَ بحبك لخنزيرٍ عفين
فحذائي سيقلبُ أحلامكَ فلا مكانَ للخائنين
من جلبوا الطغاةَ جيش الأعادي الماكرين
سترحلُ حتماً وتعودُ العراقُ كريمةً يا مُجرمينْ
رغمَ أنفِ أمريكا وجيش القاتلين
عراقُ العربِ هنيئاً وأخلعوا نعالكم وسيروا حافيين
وألقو بها على جنود بوش ضرباً باليمين
وكل التحايا والمحبة منا نحن الفلسطينيين