بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال حوار مع قلمي المشاكس
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
شعرت بالملل والضجر بالايام الماضيه ، وكلما حاولت امساك قلمي للكتابه ينفر ويبدا الشكوي والضجر ، لااعرف السبب وكلما نهرته للكتابه ازداد معاندة ومكابره ، كيف احل عقدة قلمي المشاكس والذي جلب لي المصاعب ، لقوله الحقيقه ولا غير الحقيقه ، بعد طول عناء من التدليل والمراضاه من اتباع اساليب علم النفس لمعرفة سر تمرد قلمي الذي لااستطيع مفارقته ، تكلم اخيرا ونطق ، فسالته لماذا عنادك لي قال حيرتني معاك ان كتبت بتقلي انت سبب مصابي وان سكتت وتعاطفت معك بتقلي بتتمرد، ارسي لك علي بر ياصاحي ، قلت له لاتزعل مني انا عم امزح معك ، فقال شو اكتب عن انشقاق مزق وحدة وطن ، او ضياع وطن وقضيه ، وماشاء الله سياسيي الوطن مااحلاهم علي الفضائيات وهم لابسين بدل انيقه واخر ماركات من الربطات ، ونازلين تخوين وتكفير ، وللوطن بايعين وللانقسام اللعين متفاوتين ، ولارث العظماء والشهداء ناسيين ، ياصاحي اتركني مابدي اكتب .
انا اعرف قلمي لما يشاكس لعين متمرد زي صاحبه ، راضيته بشوية حبر مهرب عبر النفق ، وطبطبت عليه وقلت له ايوه اكتب ولك عندي حبر مهرب كثير ، ضحك وقالي انت بتغريني قلت تكلم ، قال شو بدك من اكثر من حصار لئيم وعلي الفضائيات بنقول مش سائلين والناس بتصاصي بتدور علي كيس طحين ، اللي صار بالمائة والاربعون شيكل للكيس اللي ثمنه ثمانون شيكل علي ابعد تقدير ، ولا حيتان جداد ملوا البلد وماهمهم وطن ولا قضيه الا التهريب اللعين ، مابدهم وحدة وطنيه ولا بدهم قضيه ، لان الكرسي اللعين شارون فصله علي شكل خازوق مافيه منه فلتان هذا ابن اللئيم ، تنهد وقال خلاص سكرت نفسي مابدي اكتب .
تحايلت عليه وزودته بشوية حبر ثمين بلون جديد احمر وقلت له اكتب ، فقال شو اكتب علي دم الغياري اللي راح هدر ، وهم يئنوا بعليين ويلعنوا من باع وشرذم القضيه واللي ماحافظ علي الامانه والقسم ياعيب الشوم علي رجالك يافلسطين ، وين الغياري ليخرجوا بالشوارع مطالبين بالوحده وعودة الوئام للوطن ، ويستنفروا الجهد من اجل القضيه ، والعوده للمحبة والتسامي بلكي غلبنا شرون التافه اللعين ، يبصوا يشوفوا لفني شو بتقول بدها تطرد عرب 48 ، مش بيكفي فلسطين راحت واحنا بالعسل متفرقين ، ولا نتنياهو حشد اليمين وضاع اليسار وينكم يامشايخ متصلبين ، وانت يابو مازن لاترد علي نعيق البوم الوطن بيضيع سيبك من سفاهة راي لايجلب الا المصايب ، انت الرئيس واللي حملت الامانه ، رد الوطن للوحده ، قبل فوات السنين ، بكي قلمي وراح وانا بقول بنفسي صدق والله قلمي المشاكس بس بدوا تفكير ودمتم ودام الوطن بالف خير .