اعتبرت صحيفة التايمز البريطانية ان بريطانيا تواجه انسحابا مذلا من العراق. وقالت الصحيفة ان قسما مهما من القوات البريطانية ستغادر العراق بنهاية شهر تموز المقبل “وفقا لاقتراح مذل على ان تبقى هناك فقط بعض الكتائب الصغيرة”. واضافت ان المفاوضين البريطانيين “فشلوا فى التوصل إلى صفقة محددة ومشرفة مع العراقيين بخلاف الاميركيين والاتفاقية الامنية التى توصلوا اليها مع العراقيين”.
من جهته أكد المتحدث باسم القوات البريطانية فى محافظة البصرة الميجر بل يونج عدم وجود موعد رسمى لسحب القوات البريطانية العاملة فى العراق.
وقال يونج فى تصريح لراديو سوا الامريكى الاثنين ان هناك تقارير صحفية حول مواعيد محددة لخفض حجم القوات لكن ذلك لم يتم تأكيده رسميا ومع ذلك نحن ما نزال نتطلع الى خفض القوات فى غضون الستة أشهر القادمة الامر الذى يعكس التقدم الحاصل على المستوى الامنى فى البصرة.
وأشار المتحدث البريطانى الى نية الحكومة البريطانية تغيير طبيعة مهمة قواتها فى العراق مشددا على قدرة وجاهزية القوات العراقية على تولى المسئولية عن الوضع الامنى فى البصرة.
وأوضح يونج أن رئيس الوزراء البريطانى أكد “اننا سنتعاون خلال النصف الاول من العام القادم لاحداث تغيير محورى فى مهمتنا يتمثل بتقليص عدد القوات البريطانية فى العراق لا سيما المقاتلة منها وذلك لقدرة القوات العراقية على تولى المسئولية الامنية”.