لم يجد أحد الصحفيين العراقيين سور رمي حذائه في وجهي بوش والمالكي احتجاجاً على احتلال بلاده من قبل القوات الأمريكية.
رئيس الوزراء العراقي حاول التصدي للحذاء الذي لم يصب بوش .. فيما الأخير بدا مرتبكاً يحاول التصدي للحذاء الذي فاجأه.
بوش أراد أن ينهي فترة رئاسته بزيارة وداعية للعراق المحتل.. لكن حذاء العراقي أبى إلا أن يقدم له الوداع المناسب
وعلمت “وطن” أن مراسل قناة البغدادية الفضائية العراقي منتظر الزيدي طلب سؤال من الرئيس الأمريكي بوش، وعندما التفت إليه بوش رماه بحذائه وصرخ به يا كلب
وقد قامت عناصر الأمن الموجودين في قاعة الاحتفال باعتقال الزيدي ونقلوه إلى جهة مجهولة.