كشف مصدر استخباراتي مسؤول في محافظة ديالى شمال العراق, امس, عن وجود ادلة واثباتات تشير الى تواجد الرجل الثاني في النظام العراقي السابق عزت ابراهيم الدوري شمال بعقوبة, الأمر الذي أيده قائد شرطة المحافظة ومسؤولة محلية. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه , لـ”وكالة أصوات العراق” إن “المعلومات الاستخباراتية لدى قوات الامن العراقية في ديالى تؤكد وجود المطلوب عزت ابراهيم الدوري في منطقة تابعة لقضاء الخالص (15 كم شمال بعقوبة)”, موضحا أن قوات الأمن كثفت تعزيزاتها في المنطقة.
من جهته, قال قائد شرطة ديالى اللواء الركن عبد الحسين الشمري إن “تعليمات أمنية وردت الى الشرطة تقضي بالتأكد من المعلومات الاستخباراتية التي تشير الى وجود الدوري في احدى مناطق قضاء الخالص”, مشيرا الى أنه أوعز ب¯”تكثيف النشاط الأمني في المناطق التي تم تشخيصها, وتشكيل نقاط تفتيش في طرق وشوارع المناطق المعنية”.
كذلك, أيدت مسؤولة اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى سجى قدوري صحة المعلومات الاستخباراتية, وأوضحت أن هناك دلائل تؤكد صحة المعلومات الأمنية, فقد تمكنت قوات الأمن خلال الفترة الماضية من ضرب تنظيمات تعد امتدادا ل¯”حزب البعث” كحزبي “العودة” و”النواة” و”حركة التحرير”.
وأضافت قدوري ان “الشرطة اعتقلت قبل ثلاثة اشهر مؤسس “حزب العودة” في منطقة سنيجة التابعة لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة, فضلا عن اعتقال عناصر من “حزب النواة” و”حركة التحرير” في عمليات متفرقة نفذت خلال خطة بشائر الخير”.
وعزت الدوري, بحسب مواقع تتحدث باسم “حزب البعث” المنحل, يمثل الزعيم الحالي للحزب الذي أنشق الى جناحين بعد العام 2003, جناح يقوده الدوري والآخر يقوده محمد يونس الاحمد الذي كان عضوا في ما كان يسمى بالقيادة القطرية.
ويحتل عزت الدوري المرتبة الاولى في قائمة مطلوبين اصدرتها الحكومة العراقية في الثاني من يوليو 2006, فيما يحل الاحمد مطلوبا ثانيا.