اعلن الاتحاد العالمي للصحف الجمعة ان اربعة صحافيين وناشطين دفاعا عن حقوق الانسان من تونس والسعودية وسوريا منعوا من التوجه الى لبنان للمشاركة في منتدى اعلامي. وقال الاتحاد في بيان ان هؤلاء الصحافيين والناشطين منعوا من حضور منتدى الصحافة العربية المستقلة وهو تظاهرة سنوية تنظم في بيروت “لتفادي ادلائهم بشهادات حول القيود المفروضة على حرية الصحافة في بلدانهم”.
وفي تونس منعت الشرطة الصحافي لطفي حيدوري والكاتب محمد عبو من استقلال الطائرة المتوجهة الى بيروت.
كذلك منع المدون السعودي فؤاد الفرحان الذي كان مقررا ان يشارك في طاولة مستديرة حول “الوجه الجديد” للمدونات العربية من السفر الى لبنان الاربعاء.
وسبق للسلطات السعودية “راصد” أن احتجزت المدون الفرحان في ديسمبر العام الماضي ولمدة أربعة أشهر دون توجيه اتهامات له بعد أن عبر عن آراء مؤيدة للاصلاح وقاد حملة الكترونية للافراج عن اصلاحيين سعوديين معتقلين.
بدورها منعت السلطات السورية للمرة الثانية مدير المركز السوري لوسائل الاعلام وحرية التعبير مازن درويش من مغادرة البلاد للمشاركة في المنتدى وفق المصدر نفسه.
ومنتدى الصحافة العربية المستقلة تظاهرة سنوية ينظمها الاتحاد العالمي للصحف وصحيفة “النهار” الواسعة الانتشار ويشارك فيها صحافيون من العالم العربي لمناقشة التحديات التي تواجهها وسائل الاعلام العربية.
وينظم المنتدى في الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال النائب والصحافي اللبناني جبران تويني الذي عرف بدفاعه الشديد عن الحريات وكان عضوا في مجلس ادارة الاتحاد لاكثر من عشرة اعوام واغتيل في 12 كانون الاول/ديسمبر 2005.