وجهت إلى محام نيويوركي شهير يملك شركة يعمل فيها 250 محامياً, تهمة تنفيذ الاحتيال بأكثر من 100 مليون دولار. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية امس أن “مارك دريير, الذي يعيش في منزل فخم بمانهاتن ويملك منزلاً على الشاطئ في ساوث هامبتون, بالإضافة إلى مجموعة مهمة من الأعمال الفنية المعاصرة, اتهم بسرقة 113 مليون دولار منذ أكتوبر الماضي.
واعلن الادعاء العام ان “دريير زيف وثائق, ما ساهم بحصد اموال طائلة, فباع كمبيالات من دون قيمة داعما نفسه بتصريحات مالية مزيفة”.
وتجدر الاشارة الى ان دريير اوقف في كندا بتهم بسيطة, وهو امر اثار الشكوك في كل الشركات التي تحمل اسمه, ثم اوقفته الشرطة الاميركية عند عودته من كندا.
وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة “تعذر فجاة على شركة دريير الايفاء بمتوجباتها المالية او دفع الايجارات, والغي حفل كان يفترض اقامته, كما استقال العديد من المحامين فيها “.
وقال ديريل شارغل, محامي دريير, بعد توقيفه “يبدو ان المحامين قفزوا الى قوارب النجاة”,وردا على سؤال عمن سيدير الشركة, اجاب شارغل “لا اظن ان هناك شركة قانونية للبحث عمن يديرها”.