قال متحدث باسم الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر ان زعماء جماعة حزب الله اللبنانية رفضوا طلبا للاجتماع مع كارتر اثناء زيارة الى لبنان بدأت الثلاثاء . وطلب كارتر الاجتماع مع الجماعة العسكرية والسياسية المدعومة من ايران والتي تعتبرها واشنطن جماعة ارهابية في اطار زيارة لتقييم ما اذا كان مركز كارتر سيراقب انتخابات تشريعية مقررة في لبنان العام القادم.
وقال كارتر لدى وصوله الى مطار بيروت “افهم ان بعض زعماء حزب الله قالوا انهم لن يجتمعوا مع اي رئيس حالي او سابق للولايات المتحدة.”واضاف انه سيجتمع مع زعماء آخرين.
وأكد متحدث باسم كارتر انه تم طلب عقد اجتماع مع حزب الله الذي خاض مقاتلوه حربا في 2006 على مدى 34 يوما مع اسرائيل حليفة الولايات المتحدة.وقال المتحدث ريك جافكولكا “قالوا انهم لن يمكنهم الاجتماع.”.
ويشكل موضوع الإشراف على الانتخابات البرلمانية ومراقبتها محورا أساسيا للزيارة حيث يرأس كارتر مؤسسة تعنى بالإشراف على العمليات الانتخابية ومراقبتها لضمان نزاهتها وشفافيتها. وسبق لمؤسسة كارتر الإشراف على الانتخابات الفلسطينية الأخيرة.
وعقب زيارة لبنان سيتوجه كارتر الى سوريا المجاورة حيث أعرب عن اعتقاده بأن سوريا ولبنان سيتبادلان البعثات الدبلوماسية بين البلدين قريبا.
واغضب الاجتماع مع خالد مشعل زعيم حماس الحكومة الاسرائيلية واثار انتقادا من الادارة الامريكية.كما ان كارتر الذي ساعد في التوصل لسلام من خلال المفاوضات بين اسرائيل ومصر أغضب اسرائيل بوصفه سياساتها في الاراضي الفلسطينية المحتلة بأنها “نظام للعنصرية”.
ويشمل جدول اعمال كارتر في سوريا اجتماعا مع الرئيس بشار الاسد الذي ما تزال علاقاته مع الولايات المتحدة متوترة رغم دفء حديث في العلاقات مع دول غربية منها فرنسا وبريطانيا.