عبد الغفور ياتيب
لا هو ملتح على الطريقة .. الأنجلو- توراتية
لا هو حليق على الطريقة .. الهوليودية
قسمات للرائي.. بدائية
بها بقايا من الغول الأول
زائد إسم ذو رنة .. غوغائية
حلقة مفتقدة
حسب داروين ونظريته .. التطورية
لاتيني شارد داخل عرين الثعالب.. الأنجلوسكسونية
ضمن كل سلة بيض بيضة .. فاسدة
كجميع الطوابير
أمر الأسياد بالنسبة له .. لا يناقش
أوصلوه .. بديهي أن يمتثل
خلاصة الأمر .. نظر ثم .. نطق
أنى شاء أو بما أوحى السيد .. الآمر
من يتقصى أكيد سيعثر على شيء ما .. من السوابق
تنسلخ الثعابين من جلودها
وقد انسلخ المدعي.. من ذاته
متشدق لا يتحكم بما فيه الكفاية .. بشدقيه
المفتقدين للأدب والكوابح .. الضابطة
مدع من بقايا .. “نورنبرغ”
المفتضحة والفاضحة
غض الطرف عن القتلة
وتطاول دون حياء على الزعماء القوميين
لا عجب إذن .. تلك عادة الصفقاء .. المأجورين
لا سبيل لثني.. مأمور
كما يصعب ذم فاقد .. الأهلية
ناولوه.. فركع
ثم أشاروا عليه .. فزعق
يحار الكاتب في توظيف أبطاله .. الأشباح
يحار المرء في انتقاد غير.. الرجال
سار ولا يزال .. ضدا على ثقافة ومستقبل
اللاتينيين .. الأحرار
شخصية مهزوزة.. أخلاقيا
لا هو أول ولا آخر .. “الخمس” المتعاونين
العبرة مما مضى
والعدة لما هو .. آت
قضاء إنساني برئاسة ادعاء .. عنصري
أطلسي.. النوايا
بوشي الادعاءات .. بينوشي الأهواء
ناكر لملاحم .. تشي جيفارا
موضة.. متقادمة
بفعل عودة الدب ورمزية أعظم.. المناورات
لاتيني مارق
يأكل الثوم نيابة عن الساكسونيين .. الأفاضل
مقلب قار .. لذوي المقالب .. المتحركة
يدعي لفائدة جموع .. الماكيافيلليين الأشاوس
من قبل شاح بقفاه عما جرى .. ويجري
في العراق .. وأفغانستان
ألا يرى ..؟ ألا يسمع ..؟
ألا يجب الادعاء على المدعي ..؟
وغزة الصامدة
تحتضر الآن .. !!
طواحين الكلام: شيء من الحمق غير المنفلت طبعا، هو ما يضفي على
الشارع رونقا وبهجة..
عبد الغفور ياتيب – الشاعر/الكاتب الصحفي من المغرب