أكد الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما انه سيتبع التقليد ويؤدي اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة باسمه الكامل باراك حسين اوباما. فيما توقع مستشاره السياسي جوزيف سيرينسون أن تجري اتصالات مباشرة بين طهران وواشنطن في الأشهر المقبلة. وخلال حملته الانتخابية، اشار بعض المعارضين السياسيين لاوباما اليه باسمه الكامل لاثبات بانه مسلم على علاقة سرية بمتطرفين.
لكن اوباما المسيحي صرح لصحيفة ‘شيكاغو تريبيون’ انه سيتلزم بهذا التقليد خلال حفل تنصيبه رئيسا.
وقال اوباما للصحيفة التي نشرت المقابلة الثلاثاء على موقعها الالكتروني ‘اعتقد ان التقاليد تقضي باستخدام الاسم الثلاثي وسأتبع هذا التقليد’.
واضاف ‘لا احاول تمرير اي رسالة. سأفعل فقط ما يفعله الجميع’.
ووبخ منافسه الجمهوري جون ماكين أحد مؤيديه خلال الحملة الانتخابية، عندما أشار إلى المرشح الديمقراطي باسمه الكامل، مؤكدا أن ذلك ‘غير لائق’.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) عندما أكد وزير الخارجية السابق كولن باول دعمه لأوباما انتقد الأشخاص الذين يروجون لشائعات كاذبة عن الأخير بشأن ديانته.
وقال أوباما، في المقابلة التي نشرت على موقع الصحيفة الإلكتروني، ‘أعتقد أن أمامنا فرصة فريدة لتحسين صورة الولايات المتحدة في العالم وخصوصا في العالم الإسلامي’.
وحول العلاقة بين أمريكا والعالم الإسلامي عقب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش، كتبت الصحيفة أن أوباما ‘ينوي توجيه كلمة في عاصمة إسلامية كجزء من مقاربته الشاملة’ مع العالم الإسلامي.
وأعرب أوباما عن رغبته في ‘إقامة علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والشراكة مع أصحاب النوايا الحسنة الذين يريدون الازدهار لشعوبهم وشعبنا’. وأضاف أن العالم ‘مستعد لهذه الرسالة’.