أعاد بعض الكنديين دمى أطفال إلى متاجر اشتروها منها بعدما بدا أنها تنطق بعبارات تحث الاطفال دون الثانية من العمر على اعتناق الاسلام. وذكرت صحيفة ‘غلوب أند مايل’ ان الكثير من الآباء الكنديين يعتقدون أن الدمية’ ليتل مومي كاديل أن كو دول’ والتي تقوم بتوزيعها شركة ‘فيشر- برايس’ تطلق عبارة تشبه قول ‘الاسلام هو النور’ على الرغم من أن الشركة نفت مثل هذه المزاعم.
إلى ذلك قالت المتحدثة باسم شركة ‘فيشر- برايس’ جولييت ريشور ‘هناك صوت تطلقه الدمى قريب من كلمة نايت ‘مساء’ و رايت ‘ صحيح’ أو لايت ‘ ومعنى الكلمة الاخيرة ضوء أو نور’.
وأضافت’من أجل تجنب أي سوء فهم محتمل في المستقبل حذفنا ذلك الجزء من الصوت من كافة منتجاتنا’، مشيرة إلى أن الدمى تطلق أصواتاً ليس لها علاقة بتركيب الجمل.
من جانبها قالت بوني غولدستون من مدينة بريتش كولومبيا الكندية إنها أعادت دميتين اثنتين اشترتهما لحفيداتها خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي بسبب نطقها بتلك العبارة .وأضافت ‘ عندما يتبين لك ماذا تقول (الدمى) بشكل واضح … لا تشعر بالارتياح حيال ذلك’.
إلى ذلك قال الرئيس السابق للجمعية الاسلامية في بريتيش كولومبيا في كندا داوود اسماعيل للصحيفة إنه اشترى عدة دمى لانها تنطق بتلك العبارة بالذات، أي ‘ الاسلام هو النور’.
وأضاف اسماعيل ‘ سيحبها ( الدمية) الاطفال واعتقد أن المسلمين إذا علموا بأنها تقول إن الاسلام هو النور فسوف يقبلون على شرائها أيضاً’. وتابع ‘إذا قال مسيحي إن يسوع المسيح هو النور أو الله هو النور فإن ذلك لا يسيء بالتأكيد إلى مشاعر المسلمين’.