كشفت صحيفة إسرائيلية عن مشروع مشترك بين وزارتي الزراعة الإسرائيلية والخارجية الدانماركية، لتدريب بدويات من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن على تربية الماشية وتصنيع منتجات الألبان، بالإضافة إلى المنتجات التجارية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أمس الأول، أن المشروع يواجه رفضا شديدا من رئيس بلدية مدينة رهط بالنقب، دون أن تحدد ما إذا كانت هناك مساهمة مصرية، فضلا عن الجهة المصرية التي ستشارك فيه.
وأضافت أن وزارة الزراعة الإسرائيلية تسعى لتدريب وتعليم البدويات “كيفية تحقيق ربح من تربية المواشي، حيث توجد ألفان و400 مزرعة لتربية الماشية بإسرائيل، توجد بها 520 ألف رأس ماشية، يمتلكها 500 مزارع إسرائيلي.
وأوضحت أن 15 طالبة انتظمن في دورة لمجلس “رامات” النقب الإقليمي، بدءا من الثلاثاء الماضي، وتهدف إلى تعزيز الثقافة الإقليمية لتربية الأغنام ببلدان الشرق الأوسط، وتعليم السيدات أفضل الطرق لتربية الأغنام، واكتشاف الأمراض الأكثر شيوعا التي تصاب بها وكيفية معالجتها، فضلا عن إنشاء مصانع صغيرة للألبان.
ونقلت الصحيفة عن انات كورنميهل، مشرفة الدورة التدريبية، قولها إن “الدورة ستساعد البدويات على تحسين معلوماتهم ومعرفتهم في مجال تربية الأغنام”، مضيفة “في منطقتنا هناك العديد من الأغنام، وبالتالي الكثير من الحليب. ونحن سوف نقوم بتعليم النساء كيفية تحسين إنتاج الحليب مع انخفاض معدلات البكتيريا والتحول من الحلب اليدوي إلى الحلب الآلي، الذي هو الأفضل من منظور الصحة العامة”.
وفسرت نينا ليهمان رئيس قسم التدريب والبحوث بوزارة الزراعة الإسرائيلية قِصر الدورة على السيدات، قائلة: إن “الدورة التعليمية هي مميزة جدا وستكون وسيلة التعليم فيها من سيدة لسيدة أخرى”، مضيفة أن” المتعلمات لا يتمتعن بالمعرفة الكافية والمعرفة لإدارة قطيع ماشية وهذا هو بالضبط ما نريد لهن”.