حط هذا المقال للكاتب العراقي أبو البكر الزوبعي في بريد “وطن” يتساءل فيه لماذا أكره المرجع الديني آية الله السيستاني، وفيه اجابات على سؤاله.
اعتقد أنني اخترت بداية صعبة لمسيرة مخربشاتي وكتاباتي في كتابات هذا الموقع الذي أتشرف بمحاولة دخول شوارعه الافتراضية التي لا تضاهيها جمالا آلا شوارع بغداد أيام أبو عداي وأتمنى أن يفكر الجميع بما سأطرح من أسئلة تحتل راسي احتلال أمريكا للعراق أما سبب الصعوبة فتعكسها مقالتي الأولى حول عمامة يجلها ثلث العراقيين ويتجاهلها الثلث الآخر وينتعلها الثلث الأخير وفقا لأيدلوجيات حزبية وعرقية ومذهبية لا يمكن لإحداها أن تلغي الأخرى لأنها ببساطة قوس قزح العراق الذي لا غنى أن احد ألوانه ، وأرجو ان تفسحوا المجال لعراقي يختنق داخل العراق لأنه لا يستطيع أن يطرح ما يفكر به لغياب المنطقية والعقلانية في عموم المشهد العراقي
نرجع لرجل السرداب وهنا لا أنكر عليه تسردبه على أن يحافظ على مؤخرته مغلقة للحيلولة دون انطلاق المزيد من الغازات المتولدة نتيجة التهامه (للخمس) من أموال أغنياء العرب من أغبياء الشيعة وإيداعها في طهران ،
يا جماعة يا شيعة العراق من عربه الاقحاح وعشائره الحرة الشماء ، أليس من العيب أن ندع حفيد من دخلوا الإسلام بحد السيف يتحكم بمصائر أحفاد قحطان وعدنان ، أي سخرية هذه وآي ظلاله تلك التي مرروها والصقوها بكم وانتم اشرف وأنقى واطهر منها ،
السيستاني الذي يعرف مكانة الشعائر الحسينية في نفوس العراقيين من شيعة طاهرة وسنة عابدة لم يحضر أي مجلس عزاء حسيني عام معلن منذ عشرين سنه
السيستاني الذي يدعي ظلما وبهتانا نسبه إلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يزر مرقد الامام علي عليه السلام منذ عشرة أعوام وهو الذي يسكن على مقربة من مرقد تحج له القلوب قبل الأجساد ،
السيستاني ، ذلك الأسطورة التي تحكم أمريكا بها العراق بعد ألباسها ثوب الدين يتبرع لمن يدرس التشيع في إيران بنصف مليار دولار هي رزق أطفال العراق وأهله الذي يلتهم الكثير منهم الجوع والمرض والعوز ،
السيستاني ، ذلك الشخص القابع خلف المجهول والذي يلقبه برايمر حاكم الاحتلال على ضفائر بغداد لسنة عجفاء من الزمن الأغبر انه الصديق راجع كتاب برايمر عام قضيته في العراق
السيستاني ، ذلك الذي يدعم عمار الحكيم الطفل العابث الذي يتصرف على ان العراق ملك جده المنتوف
السيستاني ، صاحب أنصاف الجمل والكلمات المبتورة والركيكة والأقوال الضبابية والذي يبلغ من العمر أرذله لم يتمكن القران من تقويم لسانه لان القران بريء من أفعاله وربما لأنه لا يقرا القران أصلا
السيستاني ، الذي أفتى للشهيد صدام حسين بجواز قتال الأمريكان فكان اول من رفع سرواله معلنا رغبته في (التمتع به)
السيستاني ، ذلك الهارب من سردابه ليدع أسلحة أمريكا تفتك بانصار التيار الصدري اشرف تيار ديني ثوري شيعي في تاريخ العراق قبل ان يعتلي جبهته الناصعة النطيحة والمتردية من قبيل الاعرجي وأبو درع ورائد الكاظمي
بعد كل هذا هل هناك من ينكر علي كره السيستاني ، الله اشهد أن اكره السيستاني فلا تجمعني في مقامه يوم العرض عليك يا رحمان يا رحيم واحشره مع حبيبه برايمر وشبيهه الخميني
ابو بكر الزوبعي