ذكرت وكالة مهر الايرانية للانباء الخميس ان متمردين سنة قتلوا 16 شرطيا ايرانيا كانوا خطفوهم في ولاية سيستان بلوشستان جنوب شرق ايران في حزيران/يونيو الماضي. ونقلت الوكالة عن احمد رضا رادان نائب قائد الشرطة ان “كافة رجال الشرطة استشهدوا على يد جماعة جند الله السنية المسلحة بزعامة عبد المالك ريغي الارهابية”.
وقالت “جند الله” انها القت القبض على 16 شرطيا من حرس الحدود الايراني في 12 حزيران/يونيو عند نقطة تفتيش في ساروان قبل ان تعبر بهم الحدود مع باكستان.
وافاد رادان ان “النتيجة التي توصلت اليها لجنة التحقيق في حادث سروان المؤلفة من مسؤولين من وزارة الداخلية والاستخبارات ووزارة الخارجية والشرطة اظهرت ان كافة احبائنا استشهدوا على يد ارهابيي جند الله”.
واضاف ان المسؤولين يدرسون طرق “تسلم جثث هؤلاء الشهداء”.
وفي وقت سابق من الخميس اعلنت “مؤسسة الشهيد” الحكومية الايرانية ان المتمردين قتلوا سبعة من رجال الشرطة.
وقالت “مؤسسة الشهيد” الحكومية التي تعنى بعائلات الشهداء في ايران “قتل سبعة شرطيين كانوا خطفوا في حزيران/يونيو من مركز مدينة سروان” الحدودي.
وقال الموقع الالكتروني لـ”مؤسسة الشهيد” ان عناصر الشرطة الذين قتلوا هم علي رضا اسماعيل بور ومحمد احسان بور وحسن صفري وعلي خيده ومرتضى كاريزنوي واحمد كيوانلو وجواد حسن زاده.
واشارت المؤسسة التي لم تعط تفاصيل اضافية الى ان جثث الشرطيين لم يسلموا الى ايران.
وكانت طهران اعلنت في 13 حزيران/يونيو ان 16 شرطيا ايرانيا خطفوا من مركز للشرطة في سروان في سيستان بلوشستان ونقلوا الى باكستان. وطلبت من السلطات الباكستانية العثور عليهم.
واتهمت طهران المجموعة الايرانية السنية المسلحة “جند الله” التي يرئسها عبد المالك ريغي بعملية الخطف.
وتضم سيستان بلوشستان اقلية اتنية من البالوش من الطائفة السنية