في ظل تصاعد التوتر التي تمر به حركة حماس , وبعد منعها لحجاج قطاع غزة السفر والمغالطات والشتائم التي وجهها بعض قياداتها الي الممكلة العربية السعودية وجمهورية مصر المعربية وتعدد الأزمات الداخلية مع قرب إنتهاء اتفاق التهدئة بين «حماس» وإسرائيل .
دخلت أزمة قرابة 3105 حاج فلسطيني من قطاع غزة، الذين منعتهم حماس من المرور الى الاراضي المصرية الى طريق مسدود .
وأعلن مصدر في حماس أن قيادة حركته لن تسمح لحجاج قطاع غزة، أبداً بالسفر، مشدداً على أن «المفاوضات بهذا الشأن قد انتهت»،
وكشف مصدر فلسطيني أن بعض قيادات حماس قدمت خلال لقاء جرى قبل يومين في منزل محمود الزهار في غزة بين اللجنتين السياسية والتنظيمية في «حماس» ، اقتراحاً بتفجير الجدار الحدودي بين القطاع ومصر.
وأوضح المصدر أن قيادات حماس تبرر هذا الاقتراح لمحاولة الضغط على مصر ، بحجة تخفيف الحصار المفروض على غزة ووقف الحملة ضد الأنفاق المنتشرة بين القطاع والأراضي المصرية ، التي صعدتها السلطات المصرية أخيراً ،.. ذلك بعد فتح معبر رفح بعد واحراج حماس على المستوى الداخلي في منعها للحجاج السفر / بينما كان المعبر مفتوح لمدة الثلاث أيام الماضية من الجانب المصري .
وأشار المصدر إلى أن اقتراح إقتحام المعبر لم يقر، لكنه قيد الدراسة من قبل اللجنة السياسية في حماس والتي يقودها الزهار، وهي التي تنظر في مثل هذه الأوضاع، لكن المصادر لم تستبعد اقرار الاقتراح خاصة في ظل الغضب الشعبي في غزة من تصرفات «حماس» واشتداد الضغط الإسرائيلي على حماس.
وكانت «حماس» فجرت قبل عدة أشهر الجدار الحدودي بين غزة ومصر، ما استدعى استنكارا مصريا رسمياً للحادث .