لم يتوقع ضابط البحث الجنائي الذي تلقي بلاغا هاتفيا بقيام شخص بقتل زوجته وترك جثتها في مسكنه بالمهاجرين بمركز أبوحمص. لم يتوقع المفاجأة عند انتقاله لمكان البلاغ فؤجد باب الشقة المشار اليها مغلقا وموضوعا عليه قفل من الخارج فقام بتزع القفل وفتح الباب ليفاجأ بطفلة صغيرة في عامها الثالث تلطخت نصف ملابسها العلوية بآثار يد أمها الملطخة بالدماء وحول رقبتها.
كانت المرأة في العقد الثالث من العمر غارقة في بركة من الدماء وبها19 طعنة بسكين وتهشم بمؤخرة الرأس وتدعي نسرين صبحي الشرقاوي وقتلها زوجها وفر هاربا