شعر / حسـين حسـن التلسـيني
يــاخــــاتمَ أزهـــار الشمسِ
وخلايــــــا القــارات الخمسِ
يـــاعـقـدَ الحاضــر، والأمسِ
وغـداً لغـدٍ تــــاجـــــــاً يُمسي
يــــــــــاشهداً في شفةِ الدَّرسِ
ونسـيمـــــاً في رئـــةِ الغرْسِ
يـانسْـــــــــلَ الطُّهْـرِ بلالبْـسِ
وريـاض النـرجسِ في الحَبْسِ
ياعَيْـــــــــنَ المنْـجـلِ ، والفأسِ
وبلادَ النـــــــوْرَسِ ، لاالكأسِ
عينــــــــــاكِ ظلالُ الفردوسِ
وَخبـــــــــاءُ القاطــعِ والقوْسِ
خَدَّاكِ مُعَلقــــــــــــــة الهمسِ
ومراعي الـقـبْـلـةِ ، والغـمْـسِ
نهداكِ فَنَـــــــــاراتُ الحُـمْـْسِ
وَمَزَارا المُصْبــحِ ، والمُمْسي
وسحــــاب اللحْنِ على المنسي
وشـــراعـا البشْــرِ، مع الأنسِ
وَيَـــــداكِ سـمــــــــاءٌ للطقـسِ
وهواكِ ضــفـــــــــافٌ للفـقـسِ
وَملاذ العـــــــــــالِم ، و الـقَـسِّ
لافخـــــــــــــــــاً يضحكُ للدَّسِّ
وحديثــــــــكِ جـــامعة الرأسِ
لارَحْمَ الجهْلِ، أواليــــــــــأسِ
والشَّـــعْـرُ فراشٌ للشــــــــمسِ
لاسُـــــــــــــماً يركعُ للـطَّـمـْسِ
يــــازيتَ فوانيـــــــــسِ البُـؤسِ
يــــاأمَّ الحُبِّ ، شـــــذا البــــأسِ
ياعُـشْـبـــــــــــــــاً يقرأ للرَّمْسِ
صُحفَ البركان ، صَدى الحُمْسِ
لولاكِ الحُـبُّ عَـمىً يُـمســــــي
وجنـــونـــــاً يحيـــــــــا بالأمسِ
إنْ داسَ مُحَيَّـــــــــــاكِ الكُرسي
يَـنـهـــــــــــارُ، يموتُ بلاعُـرْسِ
(*) ألحُمْسُ : ألشجعــــــانُ ــ ألموصل ـ ألرشيدية ( 1 / 9 / 2008 )